فتح تفصل اللينو وتُجمّد مستحقاته الشهرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"فتح" تفصل "اللينو" وتُجمّد مستحقاته الشهرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "فتح" تفصل "اللينو" وتُجمّد مستحقاته الشهرية

بيروت – جورج شاهين
قرر المشرف العام على الساحة اللبنانية في حركة "فتح" اللواء عزام الأحمد، تجميد عضوية العميد محمود عيسى المُلقِّب بـ"اللينو"، على خلفية وقوفه وراء البيان الذي أصدرته مجموعة من ضباط وكوادر الحركة تُعلن فيه القيام بـ"حركة إصلاحية"، وذلك قُبيل زيارة الأحمد لبنان موفدًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأكدت مصادر قيادية فلسطينية، أنّ قرار تجميد "اللينو" يقضي بإيقاف راتبه ومستحقاته الشهرية في "فتح"، ابتداءً من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، فضلاً عن سحب عناصره وقطع العلاقات التنظيمية معه، مضيفة أنّ "القيادة في رام الله اعتبرت ما قام به العميد عيسى حركة (عصيانية) على (فتح)، واستدلّت في هذا السياق، إضافةً إلى البيان الذي أصدره بالتعاون مع محمد دحلان المفصول من الحركة بقرار من عباس، عبر زوجته جليلة، من دون مشورة ومعرفة قيادة (فتح)، وتلقيه منها أموالاً تحت عنوان إغاثي للشعب الفلسطيني النازح من سورية إلى مخيم عين الحلوة"، مذكرةً بـ"فصل كل من إدوار كتورة وأبو إياد شعلان من (فتح)، على خلفية تنسيقهم مع دحلان وقبض أموال منه"، فيما ووصفت الحركة الإصلاحية التي أعلن بيان "اللينو" عن قيامها، بأنها "زوبعة في فنجان". وشددت المصادر نفسها، على أنّ "ذلك لن يؤثر على (فتح)، باعتبارها (أم الصبي) للشعب الفلسطيني وصاحبة الطلقة الأولى على العدو الإسرائيلي، وهي التي قدمت 80 ألف شهيد منذ انطلاقتها، بينهم أعضاء في لجنتها المركزية، وأنّ اللينو نفسه كان قد وجّه رسالة اعتذار إلى الرئيس عباس، معلنًا عزمه البقاء تحت رايته في (فتح)، إلا أنّ توضيحه لجهة كون ما قام به ليس (حركة تمرد) إنما (حركة إصلاحية)، أبقى الأمور مُلتبسة، وأدى في نهاية المطاف إلى قرار تجميد عضويته". وكشفت المصادر، عن "لقاء صدفة" جمع في الآونة الأخيرة بين "اللينو" بمسؤول الأمن الوطني الفلسطيني اللواء أبو عرب، في منزل سفير فلسطين لدى البحرين اللواء خالد عارف خلال زيارته لبنان، حيث تم التطرق خلال اللقاء إلى بيان "اللينو"، الذي أصرّ على مسألة قيامه بحركة "إصلاحية" داخل "فتح"، وأنه استغل حادثة انفجار إصبع ديناميت بالقرب من مقهى "أبو ليلى" على خط السكة قرب الحسبة في مخيم عين الحلوة، ليشيع أجواء مفادها أنّ موكب زوجته هو المستهدف بهذا الانفجار، علمًا أنّ زوجته مرت من المكان بعد 10 دقائق من وقوع الانفجار، الذي تبيّن من التحقيقات أنه "لا يحمل طابع الرسائل الأمنية".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تفصل اللينو وتُجمّد مستحقاته الشهرية فتح تفصل اللينو وتُجمّد مستحقاته الشهرية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia