الناجون اللبنانيون من غرق مركب في إندونيسيا يعودون إلى بيروت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الناجون اللبنانيون من غرق مركب في إندونيسيا يعودون إلى بيروت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الناجون اللبنانيون من غرق مركب في إندونيسيا يعودون إلى بيروت

بيروت - ا.ف.ب.
عاد 18 لبنانيا نجوا من حادث غرق مركب يحمل مهاجرين غير شرعيين قبالة السواحل الاندونيسية الى بيروت اليوم الاحد، وسط حال من الغضب تجاه دولتهم التي يتهمونها بعدم المبالاة ازاء تدهور الوضع الامني والبطالة التي يزيد حدتها النزوح الكثيف من سوريا المجاورة. ووصل الناجون صباح اليوم الى مطار بيروت حيث ارتموا في احضان افراد عائلاتهم الذين اغرورقت اعينهم بالدموع. وبدا على الناجين التأثر والتعب والاعياء، وقد غاب احدهم عن الوعي قبل ان يسعفه اقاربه، في حين امكن سماع صوت سيدة نجا ابنها من الحادث وهي تصرخ بصوت مرتفع "كتّر خير الله (شكرا لله)"، قبل ان تشرع في البكاء. وكان 68 لبنانيا غالبيتهم من مناطق فقيرة في شمال البلاد كمنطقة عكار، على متن المركب الذي غرق الجمعة وهو في طريقه الى استراليا. ونجا 18 من هؤلاء، في حين انتشلت جثث 28 شخصا بينهم العديد من الاطفال والنساء، في حين لا يزال 22 في عداد المفقودين. وكان المركب يقل ما بين 80 و120 شخصا، بينهم اشخاص من جنسيات اخرى من منطقة الشرق الاوسط. ومن الناجين، لؤي بغدادي (25 عاما) المتحدر من منطقة البداوي قرب طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان. وقال لوكالة فرانس برس "كل ما اذكره انني رأيت السماء، ثم وجدت نفسي في الماء"، مشيرا الى انه اضطر للسباحة قرابة نصف ساعة قبل الوصول الى جزيرة صغيرة. اضاف هذا الرجل الاسمر وهو يحضن والدته "اكثر ما يؤلمني هو انني رأيت اولادا يطفون على سطح الماء من دون ان اتمكن من مساعدتهم. هؤلاء الاطفال ماتوا وهم جائعون لانه لم يعد ثمة طعام متوافر على المركب". ووجه بغدادي انتقادات لاذعة الى بلاده ذات التركيبة السياسية والطائفية الهشة، والمكبلة منذ اعوام بمشكلات اقتصادية واجتماعية زاد تأثيرها النزاع السوري الذي يقسم لبنان بين موالين لنظام الرئيس بشار الاسد ومتعاطفين مع المعارضة. وقال "رأيت الموت في البحر، لكنني كنت اراه ايضا في طرابلس"، في اشارة الى اعمال العنف التي شهدتها المدينة مرارا منذ بدء النزاع في سوريا منتصف آذار/مارس 2011، وتواجه فيها العلويون المؤيدون للنظام السوري، والسنة المتعاطفون مع المعارضة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناجون اللبنانيون من غرق مركب في إندونيسيا يعودون إلى بيروت الناجون اللبنانيون من غرق مركب في إندونيسيا يعودون إلى بيروت



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia