بيروت ـ جورج شاهين
وجه بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، الأحد، نداءًا من أجل الإسراع في سبيل السلام وإعادة الأمن والأمان إلى الشعب السوري، شاكرًا لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان والشعب اللبناني، مساعدته للسوريين.
وأعتبر لحام، "أن أوضاع النازحين السوريين هي اليوم من أخطر نتائج الحرب التي تشهدها سورية إلى جانب أعمال القتل والتدمير".
ورفع نداءًا إلى الدول العربية والغربية، من "أجل الإسراع في سبيل السلام وإعادة الأمن والأمان إلى الشعب السوري الذي اضطر لهجرة أرضه بسبب الحروب وحالة الرعب التي تشهدها سورية".
ووجه شكره الشخصي وشكر الكنيسة الملكية الكاثوليكية "للرئيس ميشال سليمان وللشعب اللبناني بكل طبقاته وطوائفه"، متمنيًا "أن يحل السلام في سورية، وأن يعود النازحون إلى أهلهم وأرضهم، وأن نحافظ جميعًا على كرامة كل إنسان".
واعتبر أن الشعب اللبناني بتضامنه مع الشعب السوري في هذه الاستثنائية، يؤكد "أن لبنان بطوائفه وتعدديته هو فعلاً بلد الخير والانفتاح والألفة والعدالة"، منوهًا بـ"الجهود التي تبذل للتخفيف من معاناة النازحين"، داعيًا إلى "إنقاذ سورية الإنسان والحضارة والتراث والأديان، حتى يبقى الشرق الأوسط أرض سلام ومحبة وتلاق".
أرسل تعليقك