بغداد - نجلاء الطائي
أكد مصدر أمني، الجمعة، بأن ضابطًا في الجيش وجنديين قتلوا، وأصيب خمسة آخرون في تفجير سيارة مفخخة، يقودها انتحاري، في قضاء هيت غرب الرمادي، فيما اعتقلت قوات أمنية ثلاثة من المطلوبين للقضاء، أحدهم بتهمة "الإرهاب"، في عمليات دهم وتفتيش جنوب بعقوبة، في حين انفجرت عبوة ناسفة غرب بعقوبة، ما أدى إلى إصابة شخصين، واختطفت مجموعة مسلحة مدنيين اثنين من أهالي محافظة كركوك، واقتادتهما إلى منطقة صحراوية جنوب غربي المحافظة.
وقال المصدر، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "انتحاريًا، كان يقود سيارة مفخخة، فَجَّرَ نفسه، صباح الجمعة، على نقطة تفتيش تابعة للجيش، في المدخل الشرقي لقضاء هيت، (70 كيلومترًا غرب الرمادي)، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب وجنديين، فضلاً عن إصابة خمسة آخرين، واحتراق عدد من سيارات النقطة"، وأضاف أن "قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت المصابين إلى مستشفى قريب، والجثث إلى الطب العدلي، فيما فرضت حظرًا جزئيًا للتجوال في القضاء عقب التفجير".
وأوضح المصدر أنه "في محافظة ديالى، نفذت قوات أمنية من الشرطة عمليات دهم وتفتيش، صباح الجمعة، في مناطق متفرقة من ناحية بهرز، (8 كيلومترات جنوب بعقوبة)، أسفرت عن اعتقال ثلاثة من المطلوبين للقضاء العراقي، أحدهم بتهمة الإرهاب، واقتادت المعتقلين إلى أحد المراكز الأمنية، لاستكمال إجراءات التحقيق"، مؤكدًا أن "عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب منزل سكني في أطراف منطقة المفرق (5 كيلومترات غرب بعقوبة)، انفجرت، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح"، وبيَّن أن "محافظة نينوى شهدت، مساء الخميس، مقتل اثنين من عناصر نقطة تفتيش، تابعة للجيش العراقي، في منطقة البلديات شمال الموصل، في هجوم مسلح، نفذه مجهولون، أطلقوا النار من أسلحة رشاشة، وطوقت قوة أمنية مكان الحادث، ونقلت جثتي القتيلين إلى دائرة الطب العدلي، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثًا عن منفذي الهجوم".
وأكد المصدر أنه "في محافظة كركوك، اختطفت مجموعة مسلحة اثنين من المدنيين، من أهالي المحافظة، عقب نصب كمين لهما على جانب طريق رئيس، صباح الجمعة، قرب قرية سوسة، التابعة لناحية الرشاد، (45كيلومترًا جنوب غربي كركوك)، واقتادتهما وسيارتهما، وهي من نوع بيك آب فحص، إلى عمق منطقة صحراوية"، مشيرً إلى أن "الشرطة تلقت معلومات تفيد بقيام مجموعة مسلحة بخطف المدنيين في المنطقة، وأنها فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الموضوع، والجهة التي تقف خلفها"، مُبينًا أن "قوة مشتركة من الجيش والشرطة بدأت بالبحث عن المخطوفين".
أرسل تعليقك