فيلتمان  سليمان نجح في إبعاد لبنان عن مشكلات سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فيلتمان : سليمان نجح في إبعاد لبنان عن مشكلات سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فيلتمان : سليمان نجح في إبعاد لبنان عن مشكلات سورية

بيروت - جورج شاهين
رأى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان، أن الرئيس اللبناني ميشال سليمان “يستحق الكثير من الإشادة للاستقرار النسبي الذي يتمتع به لبنان”، وقال إن البلد “يعاني بالطبع من الكثير من المشكلات، فقد رأينا ما حدث في طرابلس ورأينا القنابل في الضاحية الجنوبية، ومخاطر انفجار طائفي موجودة دائماً في لبنان، ولكن إذا نظرنا إلى الكارثة في سوريا والروابط بين سوريا ولبنان، فإن عدم انزلاق لبنان هو إنجاز مهم من قبل اللبنانيين أنفسهم، وميشال سليمان أيضاً هو الذي عمل بشكل رائع على إبقاء لبنان بعيدا قدر الإمكان من تسرب المشكلات السياسية والأمنية في سوريا”. وأضاف فيلتمان في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”: “الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يقر بالمخاطر التي تواجه لبنان والعبء الهائل الذي يحمله لبنان من اللاجئين الذي وصل عددهم إلى ما بين 800 و900 ألف، ولهذا يريد الأمين العام بدء عملية، ليس فقط عقد اجتماع واحد، بل عملية مع الرئيس سليمان لجذب الدعم لقوات الأمن اللبنانية التي تقوم بعمل بطولي لحماية أمن لبنان. وهناك أيضا هدف باستخدام هذه العملية لجذب المزيد من المساعدات لدعم العائلات والمجتمع المضيف للسوريين، وأيضا بصراحة نريد تقديم دعم سياسي لحكومة لبنان في هذا الوضع الصعب”. وتابع فيلتمان: “هناك فراغ في مجلس الوزراء ولم تجر انتخابات برلمانية، فالرئاسة الآن تعتبر أساس الشرعية اللبنانية، وأعتقد أن الأمين العام للأمم المتحدة أراد أن يظهر دعما سياسيا لمكتب الرئاسة اللبنانية، بالإضافة إلى دور ميشال سليمان. لدينا ميزة فيما يخص التعامل مع لبنان وهو إجماع أعضاء مجلس الأمن على أهمية لبنان ودعمه. نأمل أن يسهم هذا الاجتماع ليس فقط في ضرورة دعم لبنان، بل أيضا أن يستخدم مع قرار مجلس الأمن 2118 للعمل بشكل أفضل على معالجة الأزمة السورية مباشرة”. وعن تدخل “حزب الله” في سوريا، قال فيلتمان: ” هذه قضية صعبة جدا. مجلس الأمن أوضح من خلال بيانات رئاسية أن سياسة الرئيس سليمان بالنأي عن النفس سياسة يدعمها مجلس الأمن ويفهمها. أفضل طريقة لحماية لبنان هي من خلال عدم جر لبنان إلى الصراع السوري. ولكن كما تعلمون هناك مقاتلون من كلا الطرفين الذين دخلوا سوريا ويدعمون الطرفين في سوريا، وهذا أمر خطير جدا للبنان، ولقد قلنا ذلك. وأعتقد أن ميشال سليمان كان شجاعا في الوقوف ضد مثل هذا التدخل في القتال داخل سوريا، إذا كان من طرف حزب الله أو من المجموعات السنية. وأحد الأسباب التي تدفع مجموعة الدعم الدولي للسعي إلى مساعدة القوات اللبنانية المسلحة لأنها أظهرت القدرة على منع بعض القتال من الانتقال سوريا إلى لبنان. وتدخل “حزب الله” في سوريا لا يساعد لبنان”. وفي الشأن السوري، رأى فيلتمان أن “إعلان جنيف يضع أسلوبا سياسيا لحل الأزمة في سوريا، مسار سياسي يتم تطبيقه بالتراضي المتبادل. وهذا يعني أنه من غير المهم من يسيطر على أي قرية”، وقال في حديثه لصحيفة “الشرق الاوسط”: “لا بد من اجتماع السوريين حول طاولة الحوار بنية حسنة من أجل تطبيق إعلان جنيف التي تتحدث عن وضع جميع السلطات التنفيذية تحت تصرف هيئة للحكم الانتقالي الذي سيشكل بالتراضي، وذلك يعني أن دور الرئيس بشار الأسد يجب ألا يكون مفصلياً في تحديد التوصل إلى اتفاق حول الجلوس على طاولة الحوار”. وأضاف فيلتمان: “فلسفتنا الأساسية هي أن السوريين سيجتمعون في جنيف ليس لبحث “ماذا” سيفعلون، بل كيف وبمشاركة من. لا أرى كيف يمكن إجراء انتخابات وطنية تعتبر ذات مصداقية مع الظروف الحالية داخل سوريا. بالطبع لا نريد أن نقول للسوريين كيف سيحكمون في المستقبل المنظور، ولكن نحن نتحدث عن مرحلة انتقالية مهمة جدا تجلب دعم أكبر عدد ممكن من السوريين لإنهاء مصيبة القتال في سوريا ويسمح للسوريين بوضع خريطة إلى الأمام”. ورداً على سؤال، أجاب فيلتمان: “من الصعب لي أن أتخيل أن حلا في سوريا سينجح إذا لم تكن إيران مشتركة فيه، بشكل أو بآخر. ولكن مثلما قلت، نحن نركز على كيفية تطبيق إعلان جنيف ونريد أن نتأكد من أن أي طرف يقبل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بالمشاركة، إذا كان سوريا أو غير سوري، أن يفهم أن مشاركتهم بغرض تأييد حل سياسي مبني على إعلان جنيف. ولكن هل أعتقد أنه يجب التواصل مع إيران؟ نعم أعتقد ذلك”.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلتمان  سليمان نجح في إبعاد لبنان عن مشكلات سورية فيلتمان  سليمان نجح في إبعاد لبنان عن مشكلات سورية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia