بغداد – نجلاء الطائي
أرهب راكبي دراجات نارية مجهولين مواطنين من الطائفة السُنية في مدينةالبصرة العراقية، عبر إطلاق النار على محالهم التجارية.
وقتل 15 شخصًا على الأقل من السُنة، في الأسابيع الأخيرة، على يد مجهولين، غالبيتهم رجال دين، لدواع طائفية، فيما يبدو، بعد أن هددت جماعة شيعية باستهدافهم، انتقامًا لمقتل شيعة، من المكون الشبكي في نينوى.
وقال مصدر أمني، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "جماعات مسلحة تقوم باستقلال الدراجات النارية، تحاول ترهيب بعض العوائل من الطائفة السُنية"، مضيفًا أنه "حصل حالتا إطلاق نار من قبل راكبي الدراجات النارية على محال تجارية، تابعة لعوائل من الطائفة السُنية في قضاء أبي الخصيب".
وتقول السلطات المحلية أنها تحقق في استهداف السُنة في المحافظة، لكنها لم تتوصل بعد إلى أية نتيجة، وغالبًا ما تمر مثل هذه الحوادث، وغيرها، دون معاقبة المسؤولين، وسط أعمال عنف يومية، تقع في العراق.
وأشار المصدر إلى أن "شرطة البصرة تقوم بحملات تفتيش، بحثًا عن الجناة"، مُبينا أن "قوات الأمن ضبت دراجات نارية كثيرة وتتحقق من أوراق أصحابها".
وزادت هجمات المرتبطين بـ"القاعدة" في العراق، منذ مطلع العام الجاري، لتسجل أعمال العنف أعلى مستوياتها في غضون خمسة أعوام.
ويقول مراقبون أن تنظيم "القاعدة" يشن هجمات على الشيعة والسُنة على حد سواء، بغية إشعال فتيل النزاعات الطائفية، التي حصدت أرواح عشرات الآلاف بين عامي 2006 و2008.
أرسل تعليقك