كيرنز يعود إلى دمشق لمتابعة نزع السلاح الكيميائي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كيرنز يعود إلى دمشق لمتابعة نزع السلاح الكيميائي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كيرنز يعود إلى دمشق لمتابعة نزع السلاح الكيميائي

دمشق - جورج الشامي
الكندي سكوت كيرنز مفتش الأسلحة الكيميائية والموظف في الأمم المتحدة، شاهد من نافذة فندقه الآمن هجوم الغوطة الكيميائي, هذا ما قاله في مقابلة أجرتها معه "سي بي سي" الأمريكية.  في ساعة مبكرة من 21 آب/ أغسطس، كان سكوت كيرنز على وشك النوم في غرفة الفندق بدمشق، عندما كان يحدق من النافذة ، ورأى على ما يبدو تجدد القتال إلى الشرق من المشهد، وقال معلقاً : "عندها لم أكن أعرف ما الذي حدث فالقصف يقع على أساس منتظم، لذلك هناك انفجارات مستمرة، ولكن عندما سمعت التقارير تمكنت من معرفة الحقيقة." كيرنز وهو مفتش الأمم المتحدة للأسلحة الكيميائية في دمشق ، خلص في وقت لاحق الى أن ما شاهده من غرفته الآمنة بالفندق كان أسوأ هجوم بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في ربع قرن. يقر كارينز أن توقيت الهجوم كان غريباً، حيث وقع بينما كان فريق عمليات تفتيش الأمم المتحدة على أرض الواقع للنظر في ثلاثة ادعاءات مسبقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في البلد. وفي كل حالة من الحالات كلا الطرفين النظام السوري والمعارضة المسلحة، يلقون باللوم على بعضهما البعض، ثم جاء المثال الأكثر بشاعة في غوطة دمشق. ورغم نفيه المسؤولية عن هجوم الغوطة فإن النظام السوري قد وافق على قرار مجلس الأمن والذي نص على تدمير ترسانته الكيماوية بحلول منتصف العام المقبل!!. تبدو مهمة تفقد منطقة الغوطة بعد الهجوم تحدياً غير متوقع ٍ، ولكنها تتضاءل بجانب مهمة تخليص سوريا من مخزونها الهائل من الاسلحة الكيميائية. ويقدر أن سوريا لديها ألف طن من المواد الكيماوية، بما في ذلك "في إكس" والسارين وغاز الخردل. منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وهي المجموعة الصغيرة التي توظف كيرنز ويقع مقرها الرئيسي في "لاهاي - هولندا" تقود المهمة. سوف يكون كيرنز مسؤولاً عن الفرق الميدانية بزيارة مواقع التحقق والذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير المواد الكيميائية، ويشارك كنديان آخران في هذه المرحلة وربما ينضم المزيد في وقت لاحق. تخليص سورية من جميع الأسلحة الكيماوية "صعب جداً ومن أجل القيام بذلك في بيئة مناسبة أو في بلد ينعم بالسلام، هو أمر طموح للغاية ولكن أن نفعل ذلك في غضون أشهر أو في سنة وببلد يشهد حرب شاملة هو أمر غير واقعي، كما تأمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من الدول المانحة المساعدة في دفع تكاليف هذه المهمة". ويقول مسؤولون أن وقف الإنتاج هو أولوية ويمكن أن يتم ببساطة عن طريق تدمير ماكينات الانتاج أو ملء القذائف الفارغة بالإسمنت. ويضيف كارينز أن الكنديين هم الخيار الطبيعي في مثل هذه الظروف: "لقد كان لدينا سمعة طيبة في العالم لفترة طويلة بمشاركتنا في قوات حفظ السلام، ونحن ليس لدينا أي نوع من الأجندات عندما نقوم بهذه المهام، لذا أعتقد أن مستوى الثقة والارتياح سيكون عالياً جداً عندما يعمل الكنديون".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيرنز يعود إلى دمشق لمتابعة نزع السلاح الكيميائي كيرنز يعود إلى دمشق لمتابعة نزع السلاح الكيميائي



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia