بغداد – نجلاء الطائي
أكَّدَت كتلة "الأحرار" النيابية العراقية، الثلاثاء، أن العراق يعاني من تدهور سياسي واقتصادي، متهمة الحكومة بفشلها في إدارة الملف الأمني.
وأوضح النائب عن الكتلة حسين الشريفي في بيان صحافي له، الثلاثاء، "أن التدهور الأمني موجود منذ دخول الاحتلال إلى العراق وإلى يومنا هذا، والفوضى التي تعمّ الحكومة هي جزء من هذا التدهور".
وأعلن "أن الامر ليس محصورًا في الجانب الأمني فقط، بل هناك تدهور على المستوى الاقتصادي والسياسي تعاني منه الحكومة، وهي فشلت في إدارة الملف الأمني"، مشيرًا إلى وجود "ملف لا يقلّ خطورة عن الملف الأمني إن لم يكن أقوى، وهو الفساد الذي نخر جسد الدولة، واستشرى في مفاصل معظم المؤسَّسات".
ولفت الشريفي إلى "أن ما يحصل في العراق من انهيار أمني يعمّ معظم المحافظات ليس وليد الساعة، بل هو آخذ في الانتشار والازدياد، ولا يمكن للحكومة ربط مسألة إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء بهذا الانهيار".
وصرّح "إننا مستمرون في مطالبنا المشروعة بإطلاق سراحهم، وإن الحملة التي بدأت ستتحرك على كل طبقات المجتمع الدينية والعشائرية والأدبية والقانونية، وسنستمر في التظاهرات والاعتصامات التي تطالب بإطلاق سراح المقاومين الأبرياء، ولن تنتهى حتى تتحقق هذه المطالب".
أرسل تعليقك