دمشق - جورج الشامي
كشفت القيادة المشتركة لـ"لجيش الحر" وقوى الحراك الثوري، الثلاثاء، عن رؤيتها للمرحلة الانتقالية في سورية، مشيرة إلى ضرورة "تشكيل مجلسين، الأول عسكري والثاني مدني، يشارك فيهما شخصيات من المعارضة ومن النظام ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء".
وأفادت القيادة المشتركة لـ"لجيش الحر" أنه "يجب أن تشمل المرحلة الانتقالية مجلساً رئاسياً مشتركاً من عدة شخصيات مدنية وعسكرية يُشرف على كافة شؤون الحكم يشكّل وحكومة خبراء، إلى جانب مجلس أعلى للأمن والدفاع مهمته إعادته هيكلة الأجهزة الأمنية والجيشين الحر والنظامي على أسس وطنية"، ريثما يتم إعداد دستور جديد لسورية وتحقيق المصالحة الوطنية، وريثما تتمكن الأحزاب والقوى السياسية من تعريف الشارع السوري ببرامجها السياسية، وشددت على أن صندوق الانتخابات سيكون حينها هو "الفيصل لخيارات الشعب السوري" في المرحلة الديمقراطية.
وجددت القيادة التأكيد على "عدم نجاح أي حل أو حوار سياسي لإنهاء الأزمة في سورية، إن لم يتضمن رحيل الأسد وأركان نظامه ممن ساهم في القتل والذين أعطوا أوامر بالقتل والتدمير"، وشددت على ضرورة محاكمتهم أمام القضاء الدولي.
وأعلنت القيادة المشتركة على لسان مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة فهد المصري، عن رفضها للقرار الأممي القاضي بنزع السلاح الكيميائي السوري وتدميره، وانتقدت عدم إشارته لمحاسبة ومحاكمة من استخدمه من النظام، كما انتقدت "تجاهل المجتمع الدولي لاستخدام النظام لأسلحة محرمة دولياً كصواريخ سكود البالستية والقنابل العنقودية والفراغية والنابالم".
أرسل تعليقك