أبو مرزوق ينفي وجود ضغوط تواجه قيادة حماس في قطر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبو مرزوق ينفي وجود ضغوط تواجه قيادة "حماس" في قطر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبو مرزوق ينفي وجود ضغوط تواجه قيادة "حماس" في قطر

غزة – محمد حبيب
نفى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق صحة الأنباء التي تحدثت عن ضغوط تواجه قيادة الحركة المقيمة في العاصمة القطرية الدوحة. وأكَّدَ أبو مرزوق في تصريحات صحافية، الإثنين، أن "هذا كلام عارٍ عن الصحة وهو اختلاقات وأكاذيب، ورئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لم يتعرض لأي ضغوط، وكذلك جميع كوادر الحركة في قطر". وعن معبر رفح، قال أبو مرزوق :"نحن لم نطلب أو نطرح عودة حرس الرئاسة للعمل في معبر رفح، وفتح هي من طرحت إدارة المعبر بصورة مشتركة، وذلك بالاتفاق مع الجانب المصري، والسفير الفلسطيني المحترم في القاهرة هو الذي أراد أن يبرر إغلاق المعبر بأنه لن يُفتح إلا إذا وافقت حماس على عودة حرس الرئاسة إلى المعبر فقلنا لا مانع فليعد الحرس الرئاسي، وهم أصلاً من ترَكَوا أعمالهم السابقة وجلسوا في منازلهم بناءً على توجيهات من رام الله، وهُدِّد من يذهب منهم لعمله بقطع راتبه، ومن هنا قلنا فليعودوا". وأوضح: "المهم أن لا يُخنق الناس في قطاع غزة عبر المنفذ الوحيد لهم إلى العالم، المهم عندنا مصالح الناس، وأن لا يُعاقَبوا بسبب خلافات سياسية أو غيرها، أما عن المصالحة الكاملة أو الشاملة، فنحن نعلم بأن المعبر وغيره تفاصيل، ويجب علينا أن نذهب للمصالحة لنُنهي كل هذه الإشكالات". وبشأن ما تواجهه القدس من مخاطر عدّة، ذكر أبو مرزوق: "القدس منذ الاحتلال الصهيوني لها والمخطط جارٍ لتهجير أهلها، واستيطان أحيائها، وعودة هيكلهم المزعوم، وفي الفترة الأخيرة كانت هناك قرارات عدة خطيرة للكنيست، منها اعتبار الأقصى مكانًا سياحيًا وحق اليهود في الصلاة فيه، وإلزام الشرطة بحمايتهم، وبتخصيص باب المغاربة لهم، وتحديد الفئات العمرية للصلاة في المسجد، وبعد ذلك التقسيم الزماني للمسجد، تمهيدًا للتقسيم المكاني، ثم التوسع في المكان والتمديد في الزمان". وعن رؤيته لما يجري من تصعيد وتظاهرات في الأيام القليلة الماضية بين جموع من الشعب الفلسطيني وبين جنود الاحتلال في القدس وفي الضفة الغربية، بيَّن أن "القدس تحتاج الكثير من الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ويجب أن لا يكون وضع القدس في أي حال من الأحوال تحت مقصلة الصهاينة". وشدّد أبو مرزوق: "الانتفاضة الأولى والثانية لم تخرُجا بناءً على استدعاء من أحد، ولكن الشعب الفلسطيني الذي هو أكبر من كل فصائله حينما رأى انسدادًا سياسيًا وغيابًا كاملاً لبرامج الفصائل في الشارع تحمل هو المسؤولية، واستنهض الهمم، ونحن الآن نمر بمرحلة متشابهة مع الانتفاضة الأولى وانتفاضة الأقصى، فالانقسام والاحتلال والحصار والاستيطان والتهويد والقدس من أجل كل ذلك سينهض شعبنا ومن دون استدعاء من أحد نحو انتفاضة ثالثة أراها آتية". وعن نظرة "حماس" تجاه المصالحة والمفاوضات، قال: "المصالحة قدرنا وليست مجرد خيار؛ ولا يمكن تقسيم الشعب الفلسطيني أكثر مما هو مُقسّم الآن، كما لا يمكن عزل الضفة عن غزة حاليًا فذلك انتحار، ونحن طالبنا بإنهاء الانقسام منذ اليوم الأول لحدوثه، ورفض إخواننا في فتح حتى جاءت حرب 2008/2009، وقبلوا الجلوس للحديث عن المصالحة ولكن أولويات تحركهم هو التفاوض مع الاحتلال، وهذا من أكبر الأسباب التي أعاقت الوحدة".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مرزوق ينفي وجود ضغوط تواجه قيادة حماس في قطر أبو مرزوق ينفي وجود ضغوط تواجه قيادة حماس في قطر



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia