الأسد سورية دولةٌ علمانية والجيشُ السوريُّ لم يَستخدِم الكيميائيَّ مطلقًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأسد: سورية دولةٌ علمانية والجيشُ السوريُّ لم يَستخدِم الكيميائيَّ مطلقًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأسد: سورية دولةٌ علمانية والجيشُ السوريُّ لم يَستخدِم الكيميائيَّ مطلقًا

دمشق - جورج الشامي
قال الرئيس السوري بشار الأسد إنَّ “الجيش السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي مطلقا، لأنه لم يتمَّ إعداد الجيش لاستخدام السلاح الكيميائي ولم تجرِ أية تدريبات على استخدام السلاح الكيميائي خلال الأزمة، و نحن لدينا كل الأدلة على أن "العصابات" هي من استخدمها.” وسأل في مقابلة مع التلفزيون الإيطالي نشرت على الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية السورية : لماذا لم يستخدمها الجيش السوري؟ منطقياً وواقعياً الجيش لا يستخدم مثل تلك الأسلحة وهو في حالة تقدم، ولم يستعملها على مدى عامين ونصف عندما كان يواجه أوضاعاً صعبة جداً في مناطق مختلفة في سورية” وأشار إلى أننا “لدينا أدلة ملموسة مثل المواد والحاويات الي استخدمها الإرهابيون ولدينا اعترافات بعض الإرهابيين الذين نقلوا المواد الكيماوية من بلدان مجاورة.” وقال الأسد: “سوريا دولة علمانية، والعلمانية تعني أن يتمّ التعامل مع جميع المواطنين بصرف النظر عن انتمائهم الديني أو الطائفي أو العرقي.” وبخصوص الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني وكيف سيؤثر هذا الأمر على سورية، قال الأسد: “اعتقد أن هذا الأمر سيؤثر إيجابيا على سورية، لأسباب عدة منها كون إيران حليفاً لنا، ولأننا نثق بالإيرانيين، بالإضافة إلى كون الإيرانيين كالسوريين وكالعديد من بلدان العالم لا يثقون بالأميركيين.” وأضاف: “اقتراب الإيرانيين من الأمريكيين ليس مجرد تحرك ساذج انه تحرك مدروس بعناية ويستند إلى تجربة الإيرانيين مع الولايات المتحدة الأميركية منذ الثورة الإيرانية بالعام 1979.” أما على صعيد مؤتمر جنيف الثاني واتفاقيات تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية، قال الأسد: “انضممنا الاتفاقية الدولية لحظر انتشار السلاح الكيماوي قبل إصدار القانون الأممي، وكان الجزء الرئيسي من المبادرة الروسية يستند إلى إرادتنا بفعل ذلك.. الأمر لا يتعلق بالقرار بل يتعلق بإرادتنا نحن.. وبالطبع نحن نملك الإرادة لفعل ذلك.” وقال: “طبقا لبنود المعاهدة ليس لدينا أي تحفظ ولذلك قررنا الانضمام إلى المعاهدة.” وعند سؤاله عن الطريقة التي سيتم تنظيم عملية تفكيك الأسلحة الكيماوية باعتبار أنها عملية معقدة، قال الأسد: “هذا السؤال ينبغي توجيهه إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لأن دورنا يقتصر على تقديم البيانات وتيسير الإجراءات.. هذه الأمور متوفرة حتى الآن.” وأجاب الأسد على سؤال حول نيته حضور مؤتمر جينيف الثاني شخصياً حيث قال: “هذا يعتمد على إطار مؤتمر جينيف لأن هذا المؤتمر لا يزال غير واضح حتى الآن.. أي نوع من المؤتمرات هو؟ ومن سيحضره؟ وماهي المعايير الناظمة لهذا المؤتمر؟.. علينا أن نكون مستعدين كحكومة لكننا لا نستطيع تحديد من سيرأس وفدنا إلى أن يتضح إطار المؤتمر والمعايير الناظمة له.” وأضاف قائلاً :“السعودية وقطر هما  دولتان تابعتان  وسيدهما الولايات المتحدة الأميركية، نحن جميعا نعلم ذلك، اذا حضرت الولايات المتحدة الأميركية فهي الشريك الأساسي والآخرون مجرد اكسسوارات.”
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد سورية دولةٌ علمانية والجيشُ السوريُّ لم يَستخدِم الكيميائيَّ مطلقًا الأسد سورية دولةٌ علمانية والجيشُ السوريُّ لم يَستخدِم الكيميائيَّ مطلقًا



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia