بيروت – جورج شاهين
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، في أعقاب الاجتماع الذي عقد في قصر بعبدا، مساء السبت، "أنه تم اتخاذ كل الإجراءات لضبط الوضع الأمني في مدينة بعلبك، ومنع كل المظاهر المسلحة والتشدد في ملاحقة المتورطين في هذه الإحداث، ومنع المحاولات الرامية إلى افتعال فتنة مذهبية أو نقل الحوادث الأمنية من منطقة إلى أخرى".
وشدد ميقاتي على "أن الجيش اللبناني يملك كامل الصلاحيات لضبط الأوضاع، وتنفيذ ما يراه مناسبًا من إجراءات وتدابير للجم الفلتان الأمني، وإعادة الهدوء إلى المنطقة، والتعاطي بحزم مع كل المخلين بالأمن".
ودعا أبناء بعلبك وقياداتها "إلى التحلي بروح المسؤولية في هذا الظرف الدقيق الذي نمر به، وتحصين جبهتنا الداخلية من الأخطار الداهمة والشرور والفتن التي يعمل البعض على افتعالها"، وشدد على "ضرورة التلاحم بين كل أبناء بعلبك لوقف الأحداث وإعادة الهدوء إلى المنطقة".
وصدر عن قيادة الجيش، مديرية التوجيه، البيان الآتي "إلحاقاً لبيانها السابق، واصلت وحدات الجيش تعزيز انتشارها في مدينة بعلبك، واتخاذ إجراءات أمنية مكثفة لإعادة فرض الأمن والاستقرار، عقب الاشتباكات التي شهدتها المدينة ظهر اليوم، وأدت إلى مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بجروح، بينهم أحد العسكريين الذي تعرض لإصابة بالغة أثناء تواجده بمنزله، وقد أسفرت عمليات الدهم التي نفذتها الوحدات العسكرية، عن توقيف عدد من المشتبه بهم".
وأكد أن "قيادة الجيش إذ تدعو عائلات المدينة وفعاليتها إلى ضبط النفس والهدوء والتجاوب الكامل مع التدابير التي تتخذها قوى الجيش منعًا لتصعيد الموقف، تحذر العابثين بالأمن من التمادي بالاستهتار بحياة المواطنين، وتؤكد أنها ستواجه بحزم جميع المظاهر المسلحة إلى أي عائلة أو جهة انتمت، بما في ذلك استخدام القوة وإطلاق النار".
أرسل تعليقك