بيروت – جورج شاهين
أعلن المكتب الإعلامي لبطريركية أنطاكيا، وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في بيان، أن "قداسة البابا فرنسيس الأول، التقى البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في القصر الرسولي، في حاضرة الفاتيكان"، وبحث الجانبان "قضية المخطوفين، في حلب، وعلى رأسهما المطرانان، يوحنا إبراهيم، وبولس يازجي"، مطالبين بـ"الإفراج عنهما".
كما استعرض الحبران بعضًا من "الشؤون الكنسية المتعلقة برسالة الكنيسة ودورها في خدمة الإنسان"، وأبدى البطريرك يوحنا العاشر، "سعادته وشكره لما بذله ويبذله قداسة البابا في سبيل إحلال منطق السلام والحوار، مكان لغة الحرب في المشرق عامة، وفي سورية خصوصًا، خدمةً لإنسان هذه الديار أيًّا كان انتماؤه".
هذا وتطرق البابا فرنسيس والبطريرك يوحنا في الاجتماع إلى "واقع الوجود المسيحي في لبنان وسورية والشرق الأوسط عمومًا، مؤكدان أنه من "الضروري السعي إلى تعزيز وتقوية روابط الأخوة، والتواصل بين الكنائس كلها للوصول إلى وحدة المسيحيين".
وتعد الزيارة تعبيرًا عن "روابط المحبة والأخوة التي تربط البطريرك يوحنا بقداسة البابا فرنسيس على المستوى الشخصي، وترجمة للعلاقات التاريخية بين الكنيستين الأختين".
أرسل تعليقك