روحاني يرى تغيرًا في لهجة أوباما ويعتبره خطوة إيجابية لتسوية الأمور المشتركة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

روحاني يرى تغيرًا في لهجة أوباما ويعتبره خطوة إيجابية لتسوية الأمور المشتركة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - روحاني يرى تغيرًا في لهجة أوباما ويعتبره خطوة إيجابية لتسوية الأمور المشتركة

نيويورك - يو.بي.آي
رأى الرئيس الإيراني حسن روحاني تغيرا في لهجة الرئيس الأميركي باراك أوباما وبعض الدول الاوروبية ،واعتبر هذا الأمر خطوة إيجابية لتسوية الأمور المشتركة، وأمل بأن تتوصل المفاوضات مع مجموعة (5+ 1) لنتائج ملموسة في فترة قصيرة. وقال روحاني في مؤتمر صحافي عقده في نيويورك اليوم الجمعة ، "بحثت مع قادة الدول العلاقات الثنائية وقضايا عالمية"، لافتاً إلى وجود تغيّر في خطابات بعض الدول الأوروبية ولهجة الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأضاف"كانت لهجة تختلف عن السابق ويجب أن نعتبرها خطوة إيجابية لتسوية الأمور المشتركة بين إيران والعالم الغربي". وأشار إلى أن الوقت لم يكن متوفرا لإجراء لقاء مع أوباما والمهم النتائج التي برزت. وقال "يجب أن يكون هدفنا المصالح المشتركة بين الشعبين". وعن الاجتماع أمس بين إيران ومجموعة (5+1) قال إنه "يعد خطوة مهمة، آملاً بأن "تتوصل المفاوضات مع المجموعة لنتائج ملموسة في فترة قصيرة". وقال "آمل بأن تتوفر الإرادة الحقيقية لتسوية الملف النووي الإيراني". ولفت إلى أن لدى الحكومة الإيرانية الصلاحيات الكافية للتحاور مع الجانب الغربي. وعن الأزمة السورية قال روحاني، إن سوريا وقعت في أتون حرب داخلية خطيرة وعلى الجميع أن يتعاضدوا لوقف هذه الحرب ويوفروا أرضية لأن يتمكن الشعب السوري من تقرير مصيره". وأضاف "ننشد السلم والاستقرار وإزالة الحرب والعنف ونعارض التدخل الأجنبي وتواجد قوات أجنبية في دول المنطقة". وأكد أن طهران لا تعتبر الحل للأزمة السورية عسكرياً بل سياسياً، "وعلى الدول المؤثرة أن تتكاتف معاً لإنهاء معاناة الشعب السوري". وأعرب روحاني عن استعداد بلاده للمشاركة في أي اجتماع حول سوريا من أجل شعب سوريا. وعبّر عن الإدانة الشديدة لاستخدام السلاح الكيميائي، آملاً بانضمام كافة دول المنطقة ومنها اسرائيل بمعاهدة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. وقال إن "منطقة الشرق الأوسط مهمة وحساسة للغاية ووجود أسلحة الدمار الشامل فيها خطير جداً"، لافتاً إلى أن طهران "تريد منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل". وأكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمعارضة السورية، وقال "نعتقد بأن دعم المجموعات الإرهابية (في سوريا) يجب أن يتوقف من قبل الجميع. ويجب أن تترك هذه المجموعات التي دعمتها بعض دول المنطقة الأراضي السورية". واعتبر ان وجود هذه المجموعات يشكل خطراً على الأمن العالمي، وقال "علينا جميعاً أن نقف في وجه التطرف والإرهاب والعنف ونكافح هذه الظواهر.. الإرهاب يمكن أن يهدد الأمن العالمي". وشدد على وجوب "التعامل مع موضوع الإرهاب في سوريا بحساسية كبيرة". وقال "يجب دعم خيار الشعب السوري ومستقبل سوريا يجب أن يعود للشعب السوري وحده". وقال روحاني من ناحية أخرى إن حكومة بلاده تولي أهمية لتحسين العلاقات مع دول الجوار سواء منها العربية وغير العربية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روحاني يرى تغيرًا في لهجة أوباما ويعتبره خطوة إيجابية لتسوية الأمور المشتركة روحاني يرى تغيرًا في لهجة أوباما ويعتبره خطوة إيجابية لتسوية الأمور المشتركة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia