اتصالات مكثفة لإطلاق سراح المطرانين المخطوفين في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتصالات مكثفة لإطلاق سراح المطرانين المخطوفين في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتصالات مكثفة لإطلاق سراح المطرانين المخطوفين في سورية

بيروت ـ جورج شاهين
أكدت مراجع معنية سورية وتركية ولبنانية، أن المطرانين المخطوفين في سورية بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، أحياء وبصحة جيدة، خلافًا للشائعات التي أطلقها أنصار الحكومة السورية في لبنان. وكشفت المصادر نفسها، أن حركة الاتصالات مستمرة على أكثر من مستوى، حيث التقى المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، قبل أيام، في مطار رفيق الحريري الدولي، لمدّة ثلث ساعة، مع بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، شقيق أحد المطرانين المخطوفين، قبيل سفره إلى روما للقاء البابا فرنسيس الأول، وناقش معه ما سُميت بـ"المعطيات الإيجابية" التي توصلت إليها المخابرات التركية، في اتصالاتها مع مجموعات قريبة من الخاطفين الموجودين شمال سورية. وشكر يازجي لمدير الأمن اللبناني جهوده في متابعة ملف المخطوفين عمومًا، والمطرانين خصوصًا، متمنيًا "أن نحتفل جميعًا بوجودهما بيننا". وعلّق رئيس حزب "التوحيد الإسلامي" السوري الشيخ ابراهيم الزعبي، الجمعة، على اجتماع ابراهيم واليازجي، فقال "لا أعلم نوعية المعلومات التي قدمها ابراهيم إلى البطريرك، أما معلوماتنا التي أستطيع أن أفصح عنها، فتفيد أنهما بصحّة جيدة". واعتذر الزعبي، عن عدم الإفصاح عن المزيد من المعلومات، موضحًا "أنّ الإعلام هو من شوّش على قضية مخطوفي أعزاز، وهم في خير أيضًا، إلاّ أنّ الحملة الإعلامية التي رافقت قضيتهم لم تخدمهم، بل تحوّلت ملفًا دوليًا، وجعلت العطاءات الكثيرة التي قدّمها الوسطاء للخاطفين يفتحون عيونهم على قيمة الدولار، ومعناه بعدما كانوا عميانًا وكانت مقايضة سياسية بسيطة تفي بالغرض، أما اليوم فهي محور بحث بين جهات عدة، فالمخابرات الدولية والقطرية وخمس جهات حكومية تعمل عليها، بما فيها الدولة الروسية التي تواصلت معي شخصيًا". وأكد رئيس "الرابطة السريانية" في لبنان حبيب افرام، صديق أحد المطرانين المخطوفين، أن اللواء عباس إبراهيم يتابع موضوع المطرانين المختطفين، وأن المطرانين موجودين في سورية، وهناك إيجابية في الاتصالات بين تركيا والجهة الخاطفة، وموضوع المطرانين يعالج بعيدًا عن ملف مخطوفي أعزاز، فيما شكر الدولة اللبنانية لكونها استمرت في متابعة الملف، آملاً بأن تتوصل الحكومة التركية إلى نتائج تُنهي خطف المطرانين. جدير بالذكر، أن الوزير السابق وئام وهاب، قد قال في وقت سابق، إن أحد المطرانين قُتل على يد الخاطفين الإسلاميين، عندما مدّ يده إلى صليبه من أجل الدعاء، فعاجله برصاصة في الرأس.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات مكثفة لإطلاق سراح المطرانين المخطوفين في سورية اتصالات مكثفة لإطلاق سراح المطرانين المخطوفين في سورية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia