بغداد- نجلاء الطائي
واصل المتظاهرون في مدينة الصدر اشتباكاتهم مع العناصر الأمنية؛ ليسيطروا على نقطة تفتيش ساحة مظفر، ما استدعى دخول عدد كبير من قوات الجيش العراقي؛ لتفرض سيطرتها عليها من جديد، فضلًا عن إغلاق مداخل ومخارج المدينة.
وكشف مصدر مطلع لـ"العرب اليوم"، أن "المتظاهرين في مدينة الصدر، المطالبين بإعدام المتورطين في حادثة تفجير استهدف مجلس عزاء في شارع الفلاح، واصلو اشتباكاتهم من قوات الجيش العراقي الذي رفض تسليم الجناة".
وأضاف المصدر، أن "عدد المتظاهرين ازداد بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية، وتمكنوا من السيطرة على نقطة تفتيش في منطقة ساحة مظفر بعد اشتباكهم مع عناصرها بالعصي والحجارة".
وأشار إلى أن "الجيش العراقي كثف بشكل كبير من تواجده في مدينة الصدر باستدعاء الفرقة 11، وعدد من قوات الشرطة المحلية"، مبينًا أنهم "كثفوا أيضًا من تواجدهم في نقاط التفتيش، وأغلقوا المنافذ الرئيسية للمدينة".
وكان وفد من ائتلاف "دولة القانون"، وصل إلى مدينة الصدر، الأربعاء، للتفاوض مع المتظاهرين بشأن مطالبتهم للأجهزة الأمنية بتسليم المتورطين في الحادث الإرهابي، الذي استهدف مجلس عزاء في شارع الفلاح، وإعدامهم في المكان ذاته، إلا أنهم لم يسمحوا لهم بالدخول.
أرسل تعليقك