بيروت – جورج شاهين
تجمع عدد من اهالي مخطوفي اعزاز اللبنانيين الشيعة التسعة صباح الثلاثاء، امام منشآت السفارة التركية في منطقة الرابية على إحدى التلال الواقعة شرق بيروت.
وبعد حوالى ثلاث ساعات من الإعتصام توجه وفد آخر الى مقر الجلس الثقافي التركي المجاور لمكاتب الخطوط الجوية التركية في وسط بيروت، وحاولوا إقتحامه لكن القوات الأمنية كانت بانتظارهم في المنطقة فمنعتهم من ذلك ما ادى الى مواجهة بين الطرفين انتهت بتفاهم على انسحاب الأهالي وعودتهم الى منازلهم.
وقالت مصادر امنية ان وحدة من قوى الأمن الداخلي المكلفة حماية السفارات وأخرى من قوة الفهود طوقت مبنى السفارة التركية قبل وصول المعتصمين الذين أحضروا معهم الاطارات لاشعالها أمام مبنى السفارة.
وقالت مصادر امنية ان القوى الأمنية منعت الأهالي من التصرف بالدواليب التي نقلوها معهم ومنعوهم من إحراقها ما دفع الأهالي الى الرضوخ، فأعادوا الدواليب التي لم تصادرها القوى الأمنية الى الفانات التي كانت تواكبهم.
وقال احد المعتصمين ارجأنا عملية إحراق الدواليب نزولا عند رغبة القوى الامنية
وفي تصريحات عدة امام وسائل اعلام محلية وأجنبية قالت السيدة حياة عوالي منظمة الرحلة التي خطف ركابها الى العتبات المقدسة في ايران، ان المخطوفين متواجدون داخل الاراضي التركية وليس كما يقال انهم في سوريا
من جهته قال آخر من الأهالي استنفدنا الطرق السلمية ونحمل الدولة التركية المسؤولية المباشرة عن مصير ابنائنا لانها الراعي الرسمي للخاطفين
وقال آخر : سنصعد من تحركنا وسنشعل الاطارات وفي الايام المقبلة سنتحرك امام المركز الثقافي التركي وشركة الطيران التركية وصولا الى داخل المطار .
وأضاف صارخا في وجه القوى الأمنية: لا السفارة ولا المصالح التركية ولا الاتراك سيهنأون باقامتهم في لبنان طالما ابناؤنا مخطوفون
أرسل تعليقك