وزير الخارجية السابق مصر مُؤحَّدة منذ مينا ولن يفلح أحد في تقسيمنا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير الخارجية السابق مصر مُؤحَّدة منذ مينا ولن يفلح أحد في تقسيمنا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الخارجية السابق مصر مُؤحَّدة منذ مينا ولن يفلح أحد في تقسيمنا

القاهرة - الديب أبوعلي
قال وزير الخارجية المصرية السابق، محمد كامل عمرو، مساء الإثنين، إن الوزارة "لم تكن طرفًا في الاتصالات بين حماس وجماعة الإخوان المسلمين"، مشددًا على "عدم تنازل مصر عن أي سنتيمتر من أرضها، ولا يمكن أن يحدث، وأي مصري لا يقبل ذلك". وأضاف عمرو، خلال تصريحات تلفزيونية، "فلسطين دولة تضم الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلينا التفكير في أن غزة أرض محتلة، ولا يمكن إعفاء إسرائيل من مسؤوليتها كسلطة احتلال". وبسؤاله عن خطاب الرئيس المعزول، محمد مرسي، إلى شيمون بيريز، رئيس إسرائيل، وكتابته، "عزيزي بيريز"، أجاب: "هذا خطاب روتيني بحت تُرجم عن الفرنسية، وهذا النص يكتب منذ العشرينيات، ويكتب في رئاسة الجمهورية ويتم إعطاؤه للخارجية، وكان من ضمن إصلاحاتنا، مطالبتنا بتغيير هذه اللهجة؛ لأنها لا تناسب القرن الحادي والعشرين". وتطرق عمرو إلى "الحديث عن تجميد عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي"، مشيرًا إلى أنه "أبلغ رئيس الاتحاد بإرسال لجنة إلى مصر لمعرفة حقيقة الوضع في البلاد، قبل تجميد عضويتنا، ولم يصلني أي طلب من الأفريقي لمقابلة مرسي، قبل 30 حزيران/يونيو لإقناعه بحل الأزمة". وشدد على أن "مصر لن تتعرض لأي انقسام"، موضحًا أن "مصر دولة موحدة منذ أيام مينا، ولن تُقسَّم، ولن يفلح أحد في تقسيمها". وعلق على قضية منظمات المجتمع المدني، التي أثيرت خلال فترة حكم المجلس العسكري في المرحلة الانتقالية، قائلًا "كانت أزمة كبيرة، وكان من المتاح لنا غلق هذه المنظمات، وطرد العاملين فيها، ونجعلهم يدفعون غرامات". كما اعتبر أن مؤتمر "نصرة سورية"، الذي عقده مرسي قبل عزله، "كان من الأمور، التي لا يمكن أن تحدث، والخارجية كانت واضحة في موقفها، ومثل هذه المؤتمرات تحول ثورة سورية من الديمقراطية إلى صراع طائفي، وهذا ينعكس على مصر". واختتم بقوله، "شرفت إني أكون على رأس مؤسسة وطنية يجب أن يفخر بها كل مصري، وهذا الجهاز هو واحد من أفضل 10 أجهزة دبلوماسية على مستوى العال".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية السابق مصر مُؤحَّدة منذ مينا ولن يفلح أحد في تقسيمنا وزير الخارجية السابق مصر مُؤحَّدة منذ مينا ولن يفلح أحد في تقسيمنا



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia