الراعي في روما يصلي للاستقرار في لبنان والسلام في سوريا ومصر والعراق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الراعي في روما يصلي للاستقرار في لبنان والسلام في سوريا ومصر والعراق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الراعي في روما يصلي للاستقرار في لبنان والسلام في سوريا ومصر والعراق

بيروت – جورج شاهين
أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من روما ، انه يصلي من اجل الاستقرار السياسي والامني في لبنان، والسلام في سوريا ومصر والعراق، ومن اجل حل النزاعات القائمة بالتلاقي والحوار والتفاوض والتفاهمات السياسية، بعيدا عن العنف والحرب والارهاب،  الراعي ترأس قداس الأحد في كنيسة مار مارون في روما، عاونه فيه لفيف من الاساقفة والكهنة والرهبان، في حضور سفيري لبنان لدى الكرسي الرسولي جورج خوري ولدى الدولة الايطالية شربل اسطفان والقنصل البير سماحة وحشد من ابناء الجالية اللبنانية في روما. بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة قال فيها: "اننا نصلي بنوع خاص اليوم، من اجل الكنيسة بكل ابنائها وبناتها ومؤسساتها، لكي تدرك انها تنتمي في هذا الزمن الى الكنيسة المجاهدة التي وسط المصاعب عليها ان تعلن انجيل الخلاص. ونصلي، مع قداسة البابا فرنسيس، ومعكم، من اجل الاستقرار السياسي والامني في لبنان، والسلام في سوريا ومصر والعراق، ومن اجل حل النزاعات القائمة بالتلاقي والحوار والتفاوض والتفاهمات السياسية، بعيدا عن العنف والحرب والارهاب، كما يقول قداسته". وأضاف : "بلدان الشرق الاوسط، التي تمزقها النزاعات السياسية والحروب، مع ما يرافقها من سقوط ضحايا بريئة وتهجير عائلات بالملايين وتشريدها من دون شفقة حيث تتنامى فيها الاصوليات الاسلامية المشوهة لجوهر الاسلام، والمعادية للمسيحية المشرقية، من دون سبب سوى انها حركات تكفيرية، تحركها دول لاغراض سياسية واقتصادية في المنطقة، بحاجة ماسة الى انجيل الملكوت الذي وصفناه، ولا سيما انجيل كرامة الشخص البشري، وقدسية الحياة وسلطة الله الوحيدة عليها وعلى مصير الشعوب، انجيل الحقيقة التي تجمع وتحرر، انجيل العدالة التي تعطي كل انسان وكل مواطن حقوقه الاساسية التي تقرها شرعة حقوق الانسان، وانجيل السلام الذي يوفر كل ما يحتاج اليه الناس من خيرات الله والارض لكي يعيشوا بكرامة ويحققوا ذواتهم، ويجدوا مشروعهم الشخصي في الحياة". وتابع : "وقد علمنا اليوم، عبر وسائل الاعلام، بسقوط عشرات الشهداء المسيحيين في كنيسة استهدفها انفجار في مدينة بيشاور في باكستان. فمن أجل هذا السبب يحتاج العالم اليوم الى انجيل يسوع، وينبغي ان يكرز بهذا الانجيل لان لا حياة للشعوب من دون هذا الانجيل الذي هو يسوع المسيح لخلاص كل انسان". أضاف الراعي: "ان الارشاد الرسولي، الذي وقعه قداسة البابا بندكتوس في بيروت، منذ سنة، وعنوانه: "الكنيسة في الشرق الاوسط، شركة وشهادة"، واطلق معه من لبنان نداء السلام لبلدان المنطقة، يرسم لنا خريطة الطريق، لكي نصمد كمسيحيين في اوطاننا العربية، ونحن فيها مواطنون اصليون واصيلون منذ الفي سنة. هذا الارشاد يجعلنا نحن المسيحيين نقلق ولكن دون ان نخاف، لان الرب يردد دائما في الانجيل: "لا تخافوا انا هو"، فندرك ان وجودنا في بلداننا المشرقية مراد من الله، ويندرج في صميم تصميم الخلاص الالهي". وختم: "حالة عالمنا العربي، شبيهة جدا باوصاف الواقع الذي يتكلم عنه الرب في انجيل اليوم. لذا ينبغي ان "يكرز في هذا الشرق بانجيل الملكوت". فيطلب من المسيحيين في شرقنا ان يكونوا بمثابة خميرة في العجين، فيحولون واقع التضليل الى حقيقة جامعة، وواقع النزاع والتباغض الى مصالحة وتفاهم وتقارب، وواقع الحرب والعنف الى سلام واخاء، وواقع التعصب والاصولية الى تسامح واعتدال، وواقع الظلم والاستبداد الى العدالة والانصاف.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي في روما يصلي للاستقرار في لبنان والسلام في سوريا ومصر والعراق الراعي في روما يصلي للاستقرار في لبنان والسلام في سوريا ومصر والعراق



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia