بغداد ـ نجلاء الطائي
قال مصدر امني مطلع في محافظة صلاح الدين، الاحد، إن منطقة الجزيرة التي تربط حدودها مع محافظتي الانبار ونينوى لاتزال منطقة ساخنة وتعد ملاذا امناً للجماعات المسلحة، مبينا أن المنطقة بحاجة الى امكانيات ضخمة للسيطرة عليها.
وتعرض احد المقرات الامنية التابعة لقوات "سوات" في قضاء بيجي الى هجوم انتحاري اعقبه هجوم مسلح اوقع عشرات القتلى والجرحى بين المسلحين وعناصر الامن.
وقال المصدر الذي طلب عدم الاشارة لاسمه اليوم ل"العرب اليوم "، إن "القيادات الامنية لديها معلومات مؤكدة عن ان جميع الاعمال المسلحة التي تشهدها محافظة صلاح الدين وخصوصا الهجمات الانتحارية بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة مصدرها منطقة الجزيرة".
واضاف المصدر أن "المنطقة رغم العمليات العسكرية التي نفذت فيها الا انها لاتزال منطقة ساخنة وتنشط فيها الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة فهي على امتداد تصل الى الاف الكيلو مترات والعديد من اجزائها لم تصلها القوات الامنية لغاية الان".
وبين المصدر ان القيادات الامنية على قناعة تامة ووفقا للمعلومات الاستخبارية فان المنطقة بحاجة الى جهد امني كبير تقوم به قطعات عسكرية لضبط المنطقة الصحراوية".
أرسل تعليقك