حادث بين دبلوماسيين أوروبيين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حادث بين دبلوماسيين أوروبيين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حادث بين دبلوماسيين أوروبيين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية

مكحول ـ أ.ف.ب
تعرض دبلوماسيون اوروبيون الجمعة لسوء معاملة من جانب جنود اسرائيليين خلال عملية مصادرة خيم ومساعدات انسانية موجهة الى فلسطينيين قام الجيش بتدمير منازلهم في الضفة الغربية، وفق ما افادت مصادر متطابقة. وافاد مصور وكالة فرانس برس ان الجنود الاسرائيليين فرقوا بالقوة مجموعة من المتطوعين ينتمون الى منظمات انسانية، يرافقهم دبلوماسيون اوروبيون، حاولوا توزيع هذه المساعدات على بدو فلسطينيين من منطقة مكحول في غور الاردن (شرق الضفة الغربية). واوضح المصور ان الدبلوماسية الفرنسية ماريون فينو كاستنغ تم جرها بالقوة خارج الشاحنة التي كانت تحوي المساعدات. وقال مصدر اوروبي لفرانس برس رافضا كشف هويته ان "دبلوماسية اوروبية تم ابعادها بقسوة من الالية التي صادرها الجنود الاسرائيليون"، لافتا الى ان دبلوماسيين من فرنسا وبريطانيا واسبانيا واليونان والسويد وايرلندا والاتحاد الاوروبي كانوا يواكبون القافلة. من جانبها، قالت متحدثة عسكرية اسرائيلية لفرانس برس "حصلت اليوم محاولة لنصب خيم في منطقة حمدات في شمال غور الاردن. تدخلت القوى الامنية لفرض احترام قرار من المحكمة العليا"، مشيرة الى حصول رشق بالحجارة واعتقال ثلاثة فلسطينيين. وهدم الجيش الاسرائيلي الاثنين عشرة منازل في مكحول بناء على قرار للمحكمة العليا اعتبر انها شيدت من دون ترخيص واعلن الموقع "منطقة عسكرية مغلقة". وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة في اخر تقرير اسبوعي له "بناء عليه، تم تشريد عشر عائلات تتالف من 48 شخصا بينهم 16 طفلا". واعرب المنسق الانساني للامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية جيمس راولي عن "قلقه الكبير" بعد حوادث الجمعة. وقال راولي كما نقل عنه بيان لمكتبه "ادعو السلطات الاسرائيلية الى احترام واجباتها كقوة احتلال عبر حماية المجموعات التي تحت مسؤوليتها، وخصوصا عبر وقف عمليات هدم منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم". واضاف ان "نزوح مجموعة فلسطينية كاملة في الاراضي الفلسطينية المحتلة هو تطور مخيب جدا للامال في مرحلة بالغة الحساسية نرجو فيها (اتخاذ) تدابير ايجابية على الارض"، في اشارة الى استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين في نهاية تموز/يوليو. وكان الجنود الاسرائيليون منعوا الثلاثاء اللجنة الدولية للصليب الاحمر من اقامة خيم للسكان المشردين، وفق هؤلاء. وتقع مكحول ومثلها القسم الاكبر من غور الاردن، في منطقة يسيطر عليها الجيش الاسرائيلي تماما ولا يمنح فيها تراخيص بناء سوى في شكل محدود جدا، ما يجبر السكان الفلسطينيين على البناء فيها من دون ترخيص بحسب الفلسطينيين ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان. ودمرت اسرائيل منذ بداية العام 524 منزلا تعود الى فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين وتسببت بنزوح 862 شخصا وفق احصاءات مكتب الشؤون الانسانية في الامم المتحدة.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادث بين دبلوماسيين أوروبيين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية حادث بين دبلوماسيين أوروبيين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia