رزقه اتفاق إدارة معبر رفح في العام 2005 انتهى قانونيًّا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رزقه: اتفاق إدارة معبر رفح في العام 2005 انتهى قانونيًّا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رزقه: اتفاق إدارة معبر رفح في العام 2005 انتهى قانونيًّا

غزة – محمد حبيب
أكد المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية، في قطاع غزة، الدكتور يوسف رزقه، إن "اتفاق العام ٢٠٠٥؛ لإدارة معبر رفح انتهى قانونيًّا وزمانيًّا"، مضيفًا في تصريح صحافي، مساء الأربعاء، أن "اتفاق ٢٠٠٥ لإدارة معبر رفح البري انتهى، وحدثت متغيرات كبيرة بعد هذا التاريخ، ولم يعد للجانب الإسرائيلي وجود على المعبر منذ العام ٢٠٠٧، كما أن الأوروبيين انسحبوا من هذا الاتفاق". وأوضح رزقه، أن "اتفاق إدارة معبر رفح البري في العام ٢٠٠٥ لم يحظ بمصادقة وتأييد المجلس التشريعي، والذي يملك الصلاحية، والمخول بالتوقيع على مثل هذه الاتفاقات". وقال، إن "هذا الاتفاق أُبرم بشكل فردي من قِبل محمد دحلان في تلك الفترة، حيث تم اعتماده بصفة شخصية، من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس"، مشيرًا إلى أن الاتفاق، لم يصمد، ولم يحقق نتائجه التي ينبغي أن تكون إيجابية لخدمة الشعب الفلسطيني وليس العكس". وبيَّن رزقه، أن "الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة طرحت على السلطة الفلسطينية في رام الله منذ العام ٢٠٠٧ حتى اليوم، وجود عمل مشترك، يدير معبر رفح البري من خلال فنيين لديهم خبرة سابقة، أو اكتسبوها أثناء وجود حكم حماس، وإبعاد الخلاف السياسي عن عمل المعبر؛ ليعمل بشكل فني، وبتعاون مشترك بين الطرفين، مع الحفاظ على حقوق كل طرف". ونبَّه رزقه في معرض حديثه، إلى "أن إدارة معبر رفح البري، ليس من اختصاص قوات حرس الرئاسة الفلسطينية، بل من اختصاص الحكومة التنفيذية، سواء كانت الحكومة التنفيذية لحركة حماس أو لفتح". ولفت المستشار السياسي لرئيس الحكومة في غزة، أن "ما حدث في العام ٢٠٠٥ بعد الانتخابات، هو تسامح وتنازل من الحكومة التي تديرها حماس مع الجانب الرئاسي للمشاركة في إدارة المعبر، وذلك لأسباب إنسانية وسياسية، وعدم فرض حصار دولي على قطاع غزة". وينص الاتفاق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، على "أن استخدام معبر رفح ينحصر في حاملي الهوية الفلسطينية، وعلى أن تُعلِم السلطة إسرائيل بعبور شخص من الشرائح المتوقعة، الحالات الإنسانية من ضمنها، قبل 48 ساعة". كما ينص على أن "تأخذ السلطة معلومات بشأن أشخاص معينين تضعهم إسرائيل، وتتشاور الأطراف لمنعهم من السفر، وأثناء تلك المشاورات، لن تأخذ أكثر من 6 ساعات، ولن يسمح بمرور أولئك الأشخاص".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزقه اتفاق إدارة معبر رفح في العام 2005 انتهى قانونيًّا رزقه اتفاق إدارة معبر رفح في العام 2005 انتهى قانونيًّا



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia