السجن لعرب اسرائيليين قتلوا جنديًا اسرائيليًا ارتكب مجزرة بحق عرب مدنيين عام 2005
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السجن لعرب اسرائيليين قتلوا جنديًا اسرائيليًا ارتكب مجزرة بحق عرب مدنيين عام 2005

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السجن لعرب اسرائيليين قتلوا جنديًا اسرائيليًا ارتكب مجزرة بحق عرب مدنيين عام 2005

حيفا ـ أ.ف.ب
صرخ باسل الخطيب احد المتهمين بمقتل الجندي الاسرائيلي الذي قتل اربعة عرب وجرح اكثر من عشرين في مدينة شفاعمرو شمال اسرائيل عام 2005 ،  بعد ان سمع القاضي ينطق بالحكم عليه في حيفا موجها كلامه للقاضي "انت بلا ضمير". والسبعة الذين ادانتهم المحكمة المركزية في حيفا ونطقت بالحكم عليهم متهمون بقتل الجندي الاسرائيلي عيدين نتان زاده الذي صعد عام 2005 الى حافلة ركاب وقام باطلاق النار على ركابها في مدينة شفاعمرو العربية، ما ادى الى مقتل اربعة مواطنين عرب وجرح اكثر من عشرين آخرين. وتدخل عندها الناجون من المجزرة وقتلوا الجندي الجاني على الفور في المكان نفسه. وحكمت المحكمة على ثلاثة من المتهمين بالسجن 36 شهرا بينها 24 شهرا مع النفاذ والباقي مع وقف التنفيذ، كما حكمت على رابع بالسجن ثمانية اشهر مع وقف التنفيذ، وعلى الثلاثة الاخرين بالسجن 18 شهرا و11 شهرا و20 شهرا اضافة الى مدد مختلفة من وقف التنفيذ . وقالت لقية الخطيب ام باسل لوكالة فرانس برس "ابني بريء لا يستحق المحاكمة او الحكم، نحن غير راضين على الحكم ونتوكل على الله". ورفضت بديعة الخطيب (27 عاما) هذه الاحكام وقالت لوكالة فرانس برس "انا كنت اجلس في آخر الحافلة وكنت آخر من وصل اليهم الجندي زادة الذي لا تزال آثار ضربة بندقيته ظاهرة على عنقي". واضافت "دخل الحافلة وقتل من قتل وجرح من جرح فاختبأت تحت اخر كرسي بعد ان قتل الشقيقتين هازار ودينا تركي اللتين كانتا جالستين امامي، وكنت ارى حذاءه الملوث بالدم من تحت الكرسي وهو يقترب مني". وتابعت وهي تروي هذه اللحظات الرهيبة "عندما عثر علي وضع فوهة بندقيته على عنقي وداس على الزناد، الا ان رشاشه كان قد فرغ من الرصاص فهجم عليه بعض الشبان وانقذوني منه" مضيفة "الذين انقذوني هم ابطال". واضافت بديعة "ليست الندبة وحدها في عنقي هي التي تركتها بندقية الجندي، لان هذه الحادثة لا تزال ماثلة امامي ولن انساها على الاطلاق بل سارويها لابنائي واحفادي... لقد كان زادة مجرما اراد قتلنا". وقال الاب رومانوس رضوان من ابناء شافاعمرو وهو من طائفة الروم الارثوذكس "لقد خدمت في مدينة شفاعمرو مدة 19 عاما ووقعت المأساة اثناء خدمتي فيها، لذلك جئت للتضامن مع اهالي البلدة ومع اهالي المتهمين، واتضرع الى الله ان يسود العدل في هذه القضية". اما مالك كرباج (53 عاما) الذي كان يلف العلم الدرزي حول رقبته فقال لوكالة فرانس برس "نحن بنو معروف لسنا شركاء مع هذه الدولة بشيء، لقد حكموا على ابن اخي اركان كرباج بالسجن 11 شهرا وحكموا على منير زقوت من بني معروف ثمانية اشهر مع وقف التنفيذ، وانا كنت متهما في البداية قبل ان يعلنوا براءتي". واضاف "هو جاء ليقتلنا، لم نذهب الى بيت احد". اما عضو الكنيست محمد بركة  عن الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة فقال "ان الحكم على الشبان مرفوض، وسنناضل حتى حصولهم على البراءة الكاملة، ومن غير المقبول تجريم الضحية، وسنحتج شعبيا وسنلاحق الموضوع قضائيا". كما قال عضو الكنيست جمال زحالقة من حزب التجمع "يجب ان يحصل هؤلاء المتهمون على وسام، ومجرد ادانة الشبان عبارة عن رسالة بان دمنا مهدور، ولا يحق للعربي الدفاع عن نفسه". وتظاهر اكثر من الف عربي امام المحكمة المركزية في حيفا وحملوا الاعلام الفلسطينية والكوفيات وهتفوا "حرية حرية وبالروح بالدم نفديك يا فلسطين". وجرت مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية بعد ان قام احد المتطرفين اليهود باستفزاز المتظاهرين، ثم تدخلت الشرطة وفرقت المتظاهرين مستخدمة الخيالة. وقالت متحدثة باسم الشرطة ان مواجهات اندلعت بعد الحكم حيث اشتبك المتظاهرون مع قوى الامن، مشيرة الى انه تم اعتقال تسعة متظاهرين. وعرب اسرائيل الذين يقدر عددهم اليوم ب 1,4 مليون نسمة يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا على اراضيهم بعد قيام دولة اسرائيل عام 1948. ويشكلون 20% من السكان ويعانون من التمييز ضدهم خاصة في مجالي الوظائف والاسكان.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن لعرب اسرائيليين قتلوا جنديًا اسرائيليًا ارتكب مجزرة بحق عرب مدنيين عام 2005 السجن لعرب اسرائيليين قتلوا جنديًا اسرائيليًا ارتكب مجزرة بحق عرب مدنيين عام 2005



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia