14آذار قلِقة من الوضع الأمني في لبنان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

" 14آذار" قلِقة من الوضع الأمني في لبنان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - " 14آذار" قلِقة من الوضع الأمني في لبنان

بيروت ـ جورج شاهين
ناقشت الأمانة العامة لـ"قوى 14 آذار" اللبنانية حالة التسيُّب الأمني في أكثر من منطقة لبنانية، لا سيما اختطاف الطيار التركي ومساعده على طريق المطار وأحداث اللبوة – عرسال، بالإضافة إلى حالات الثأر العائلية والمحلية التي أصبحت خبرًا يوميًا في كنف "دولة حزب الله"، فيما  عبّر المجتمعون عن خشيتهم – في ظل الحالة هذه – من أن يصبح مطار رفيق الحريري الدولي مطارًا غير آمن في نظر المجتمع الدولي، كما عبّروا عن خشيتهم من انزلاق البقاع في الفتنة المذهبية،  وفي نهاية الاجتماع أصدروا بيانًا يعبرون فيه عن قلقهم إيذاء ذلك. و قال البيان "يعيش اللبنانيون قلقاً متزايداً بسبب الأحداث الأمنية المتواترة والمتنقلة التي أخذت تفرض نفسها على واقعهم اليومي، بحيث  تقدّمت هذه الأحداث على الاهتمامات السياسية والمالية والاجتماعية". و أضاف البيان "فمنذ أكّد "حزب الله" علناً تورّطه في القتال داخل سورية، تسارعت وتيرة الأحداث المتنقلة من منطقة إلى أخرى ووضعت اللبنانيين أمام احتمال العودة بهم إلى أيام الحرب الأهلية السوداء، كما وضعت دولتهم أمام احتمال المواجهة مع المجتمع الدولي بتصنيفها دولة عاجزة عن احترام أبسط قواعد السيادة وأصول التعامل القانوني مع العالم". و تابع "إن إصرار "حزب الله" على أخذ البلاد إلى مواجهة مع حلف شمال الاطلسي الذي تنتمي إليه تركيا، ومع مجلس التعاون الخليجي الذي يستقبل عشرات الآلاف من العائلات اللبنانية، ومع الاتحاد الأوروبي الذي تربطه بلبنان مصالح عديدة، ومع المجتمع الدولي، هي مواجهة لا يريدها اللبنانيون بغالبيّتهم الساحقة، ولا مصلحة لهم فيها من قريب أو بعيد، ومن حقهم وواجبهم أن يقاوموا مشروع تحويل وطنهم إلى "وطنٍ أسير" تستولي عليه وعلى مؤسساته مجموعة من المغامرين الذين يغلّبون مصالحهم الخاصة ومصالح الجهات الإقليمية التي ينتمون إليها على المصلحة اللبنانية". وواصل البيان "إن الخروج من هذه الأزمة المصيرية يتطلّب وقفةً وطنية عامة، تستعيد التضامن اللبناني العابر للمناطق والطوائف والأحزاب الذي أخرج قوات الوصاية السورية من لبنان عام 2005، كما تُعيد الوصل مع روح "الربيع العربي" الرافض للاستبداد والمتمسّك بحق الشعوب في الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية. وإن شعب لبنان الذي تحمّل ويلات الحرب الأهلية، والاحتلالين الإسرائيلي والسوري، ليس من شأنه أن يُسْلِمَ نفسه لليأس والتخلّي عن مأثرته في العيش المشترك، القائم على حبّ الحياة واحترام الآخر المختلف، بما في ذلك جميع المقيمين على أرضه، في ظل دولة سيدة واحدة، وجيش واحد لا يوالي إلا قيادته الشرعية الدستورية". و جاء في ختام البيان " تدعو الأمانة العامة لقوى" 14 آذار" جميع اللبنانيين، المعنيّين بالسلم والاستقرار والتنمية وسيادة الدولة الواحدة والمستقبل الآمن لأنفسهم وأبنائهم... تدعوهم إلى التصدّي للانهيار القائم، وتدعم مشروع الدولة الجامعة لشروط العدالة والقوة والشرعية الدستورية، المانعة لكل تسيّب، والقادرة على القيام بواجبها في تنفيذ القرارات الدولية المتعلّقة بلبنان، لا سيما القرارات: 1559، 1680، 1757 و1701".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 14آذار قلِقة من الوضع الأمني في لبنان  14آذار قلِقة من الوضع الأمني في لبنان



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia