إسبانيا تعتزم تصحيح الخطأ التاريخي بترحيل اليهود عام 1492
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إسبانيا تعتزم تصحيح "الخطأ التاريخي" بترحيل اليهود عام 1492

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسبانيا تعتزم تصحيح "الخطأ التاريخي" بترحيل اليهود عام 1492

مدريد - أ ف ب
اعلنت الحكومة الاسبانية امس الخميس عزمها تصحيح "خطأ تاريخي" بإقرار مشروع قانون يرمي الى تجنيس احفاد اليهود الشرقيين (سفارديم) الذين طردوا من اسبانيا في العام 1492، معربة عن ثقتها ان البرلمان سيقر القانون بالغالبية. وقال وزير العدل ألبرتو رويز غالاردون خلال لقاء في مدريد مع ممثلين عن جمعيات يهودية اميركية "علينا ان نعترف، لأنفسنا وأمام العالم، ان ذلك لم يكن فقط خطأ، بل ان اللأخطاء التاريخية يمكن تصحيحها". واضاف "بوسعي ان اؤكد لكم ان الغالبية الساحقة من الإسبان، ايا تكن آراؤهم السياسية، سواء أكانوا مؤيدين للحكومة ام للمعارضة، يوافقون على القول اننا ارتكبنا خطأ تاريخيا قبل خمسة قرون". وتابع "لهذا السبب انا مقتنع ان مشروع القانون سيحظى بتأييد الغالبية الساحقة في البرلمان" حيث يتمتع المحافظون بالغالبية المطلقة. وفي الواقع فإن إسبانيا تسمح لكل يهودي شرقي يثبت ان اجداده كانوا مقيمين في اسبانيا قبل ترحليهم عنها، ان يتقدم للحصول على جنسيتها، ولكن بشرط تنازله عن اي جنسية اخرى يحملها، وهو شرط سيتم إلغاؤه في القانون الجديد الذي اقرته حكومة ماريانو راخوي الاسبوع الماضي. وفي العام 1492 امر الملكان الكاثوليكيان، ايزابيلا ملكة كاستيا وفرديناند ملك اراغون، بطرد كل من يرفض اعتناق الكاثوليكية. ويصعب في الواقع تحديد عدد الذين سيحق لهم الاستفادة من القانون المقترح، إلا ان بعض التقديرات تقول ان العدد يناهز ثلاثة ملايين يهودي. وبحسب الحكومة الإسبانية فإن 250 الف شخص في العالم يتحدثون اليوم اللهجة اليهودية - الاسبانية المسماة "لادينو".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تعتزم تصحيح الخطأ التاريخي بترحيل اليهود عام 1492 إسبانيا تعتزم تصحيح الخطأ التاريخي بترحيل اليهود عام 1492



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia