صنعاء - عبد العزيز المعرس
دشنت، الثلاثاء، في محافظة عدن (جنوب اليمن) الحملة الشعبية لدعم التمديد للرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية، لضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والدفع بعجلة التغيير.
وفي المؤتمر الصحافي، الذي دشن من مجاميع شبابية تمثل 4 محافظات، قال رئيس الحملة محمد الحامد: هذه الحملة تأتي لما يمر به الوطن من مرحلة خطرة، إذ تتربص به الصراعات المذهبية والطائفية والمناطقية يطل معها شبح الحرب الأهلية منذرا بدمار لا يطاق ومستقبل مظلم بفعل التراكمات السابقة.
وأشار الحامد إلى أن "الأسباب والدوافع التي أدت إلى هذا التمديد، تأتي نتيجة لبروز عدد من المخاطر الجسيمة، التي تهدد الوطن وأمنه واستقراره، وكذا عدم جاهزية القوى السياسية لإيجاد الشخصية التي يتوافق عليها الجميع في الوقت الراهن", مشيرًا إلى "ما يتهدد الوطن وجيشنا الوطني من مخاطر وتدمير ممنهج، بالإضافة إلى أن الوطن لن يتحمل الصراع والمنافسة بشأن منصب الرئاسة، باعتبار أن الأرضية غير متهيئة لهذا التنافس"، موضحا أن " رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي، أصبح محل اجماع وطني ودولي كبيرين، وسيسهم بصورة كبيرة في إيجاد حلول للقضية الجنوبية، وإقناع أطرافها بقبول تلك الحلول ونجاحها".
وقد أعلن رئيس الحملة أن "حملة جمع 5 مليون توقيع من جميع المحافظات، ستستمر ابتداء من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2013م، وحتى نهاية شهر كانون الثاني/ يناير 2014م، وسيتم تشكيل لجانًا في جميع المحافظات".
وصرح قيادي في الحزب، الأحد، خلال مؤتمر عقد في صنعاء، أن "هذه الحملة تأتي بعد أن أعلن حزب الرئيس السابق "المؤتمر الشعبي العام" رفضه التمديد للرئيس الانتقالي هادي لفترة رئاسية ثانية، وأن التمديد هو تمديد للأزمة".
وقال القيادي في حزب المؤتمر أحمد عبيد بن دغر: إن هناك آليه وبنود مزمنة نصت عليها المبادرة الخليجية، ولا يمكن تجاوز تلك البنود وقرار التمديد غير وارد في المبادرة الخليجية وأن الانتخابات ستقام في موعدها.
أرسل تعليقك