غزة – محمد حبيب
أكدّ رئيس الحكومة الفلسطينيّة في غزة إسماعيل هنيّة، مساء الاثنين، أنّ ملف المصالحة يتحرك للأمام في ظل وجود تلاقي إرادات في قطاع غزة والضفة الغربيّة لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأوضح هنيّة، في تصريحات متلفزة، "نحتاج ترتيبات لتكون مصالحة على أصولها ولن نتراجع عنها، ونحن ماضون في المصالحة ونسير فيها".
وشدّد على أنّ الإجراءات والقرارات الأخيرة في غزة وعودة البرلمانين من حركة "فتح" والإفراج عن بعض المعتقلين، تأتي في سياق دفع عجلة المصالحة، مبيناً أنّ "120 من عناصر حركة فتح سيعودون إلى قطاع غزة قريباً".
وأشار إلى أنه بخط موازٍ سنشرع في أمور تتعلق بانتخابات الاتحادات الطلابيّة وانتخابات النقابة وإعادة تشكيل مجالس البلدية بتوافق وطني كمرحلة انتقالية، لأن هناك ما يسمى بالمصالحة المجتمعية والمصالحة السياسية، وسنسير في الخطين، ليتلقوا في النهاية لتشكيل حكومة واحدة وسياسة واحدة ونظام واحد".وشدد على ضرورة وجود برنامج وطني يحمي الثوابت وخيار الصمود والمقاومة بكل أشكالها.
أرسل تعليقك