مقتل ما لا يقل عن 16 مدنيًا في عملية انتحارية في شمال أفغانستان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مقتل ما لا يقل عن 16 مدنيًا في عملية انتحارية في شمال أفغانستان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقتل ما لا يقل عن 16 مدنيًا في عملية انتحارية في شمال أفغانستان

كابول ـ العرب اليوم
قتل ما لا يقل عن 16 مدنيا الثلاثاء في عملية انتحارية استهدفت احد الاسواق في شمال افغانستان، في وقت فرضت تدابير امنية مشددة في البلاد قبل حوالى اسبوعين من انتخابات رئاسية حاسمة. ووقع الاعتداء في سوق في قلب ميمنة عاصمة ولاية فرياب النائية المحاذية لتركمانستان، بحسب السلطات المحلية التي اشارت الى ان العبوة وضعت في آلية صغيرة كان يقودها الانتحاري. وكان شمال افغانستان بقي بمنأى نسبيا عن اعمال العنف في بداية حركة التمرد لكن طالبان كثفت في السنوات الاخيرة عمليات التسلل الى هذه المناطق. وفي تشرين الثاني/نوفمبر قتل ستة موظفين افغان في منظمة "أكتيد" الفرنسية غير الحكومية في ولاية فرياب. وذكرت السلطات ان "16 شخصا على الاقل قتلوا الثلاثاء واصيب اربعون آخرون، بينهم امرأة حامل وصبيان". وقال محمد الله بطش حاكم ولاية فرياب ان "جميع الضحايا من المدنيين والتجار في السوق"، فيما اتهم الرئيس الافغاني حميد كرزاي "اجانب" بالوقوف وراء هذا الاعتداء الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه. وقد وقع الهجوم قبل ما يزيد عن اسبوعين من الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نيسان/ابريل والتي تهدف الى تعيين خلف للرئيس حميد كرزاي الذي يحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة على التوالي. ويتنافس تسعة أشخاص على منصب الرئاسة الذي تولاه كرزاي منذ اطاحة نظام طالبان في 2001، وذلك بعدما اعلن وزير الدفاع السابق عبد الرحيم ورداك الاسبوع الماضي انسحابه من السباق الى الرئاسة. ويعتبر كل من وزير الخارجية السابق والمقرب من كرزاي زلماي رسول، والاقتصادي السابق في البنك الدولي اشرف غاني، والمنافس الاساسي لكرزاي في انتخابات 2009 عبدالله عبدالله من ابرز المرشحين في الانتخابات المقبلة. وكان عناصر طالبان الذين يخوضون حركة تمرد عنيفة مستمرة منذ اكثر من عقد توعدوا الاسبوع الماضي بـ"بلبلة" هذه الانتخابات الاساسية من اجل مواصلة عملية الانتقال الديموقراطي في بلد يشهد حروبا متعاقبة منذ ثلاثة عقود. وخلال الانتخابات الاخيرة عام 2009 قتل ما لا يقل عن 31 مدنيا و26 من عناصر قوات الامن في يوم الانتخابات نفسه في هجمات نسبت الى متمردي طالبان. كما تنظم الانتخابات في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة من الغموض بشأن مصيرها مع اقتراب موعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي البالغ عديدها 53 الفا بحلول نهاية السنة. وتتحمل القوات الافغانية، التي تسلمت المهام الامنية الاساسية من جنود الاطلسي، مسؤولية تعزيز الامن في كافة انحاء البلاد لضمان حسن سير العملية الانتخابية بالرغم من تهديدات حركة طالبان. وبحسب وزارة الداخلية الافغانية، فان 93% من مجموع 6845 مركز اقتراع مقررة اساسا ستفتح يوم الانتخابات. وقال يان كوبيس الموفد الخاص للامم المتحدة في كابول الاثنين امام مجلس الامن الذي صوت بالاجماع لتمديد مهمة الامم المتحدة في افغانستان لسنة "سيكون للامن وقع كبير على هذا الاقتراع". واضاف "حتى اليوم ان اعمال العنف المرتبطة بالانتخابات اقل مما كانت عليه عامي 2009 و2010 بالرغم من زيادة المشاكل الامنية عموما. لكنها تزداد". ا ف ب 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل ما لا يقل عن 16 مدنيًا في عملية انتحارية في شمال أفغانستان مقتل ما لا يقل عن 16 مدنيًا في عملية انتحارية في شمال أفغانستان



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia