آموس محبطة لأنَّ جنيف2 لم يقدِّم شيئاً لحل الأزمة الإنسانيَّة السوريَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

آموس محبطة لأنَّ جنيف2 لم يقدِّم شيئاً لحل الأزمة الإنسانيَّة السوريَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - آموس محبطة لأنَّ جنيف2 لم يقدِّم شيئاً لحل الأزمة الإنسانيَّة السوريَّة

روما - العرب اليوم
أعربت منسقة شؤون الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس أمس الاثنين، عن "احباطها لأن مفاوضات جنيف بشأن سوريا لم تقدم شيئا للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في البلاد". وعقدت أموس مؤتمرا صحافيا في روما في أعقاب مشاركتها في مؤتمر حول الوضع الإنساني في سوريا مع وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو ومفوضة المساعدات في الاتحاد الأوروبي، وحضور ممثلين عن 18 دولة  بينها الولايات المتحدة وإيران ومصر، لبحث كيفية التعاون لرفع المعاناة الإنسانية في سوريا، وخاصة رفع الحصار عن المدنيين. وقالت أموس: "كلنا في الاجتماع عبرنا عن خيبة أملنا لأن محادثات الأسبوع الماضي في جنيف ركزت على الجانب السياسي ولم تحرز أي تقدم بخصوص الوضع الإنساني الذي نرى فيه إمكانية لبناء الثقة بين الجانبين"، مضيفة: "شعرنا بخيبة أمل على وجه الخصوص لعدم إحراز تقدم في ما يتعلق بقضية السماح بالوصول للمناطق المحاصرة". وأشارت آموس الى أن "لدينا حاليا وضعا في سوريا يصعب معه توصيل مساعدات إنسانية إلى منطقة يقطنها سبعة ملايين شخص. ومن بين هؤلاء نعتقد أن 3.3 مليون شخص في حاجة ماسة لمساعدات بشكل متواصل، كما أن 250 ألفا من هؤلاء في مناطق إما محاصرة أو تمنع قوات الحكومة أو المعارضة الوصول لها تماما". وأصبح زهاء 2500 سوري تقطعت بهم السبل في بلدة حمص القديمة المحاصرة رهائن لمحادثات معقدة بين الحكومة السورية والمعارضة، الأمر الذي جعل وكالات الإغاثة تقع في معضلة أخلاقية وسط تقارير عن مجاعة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آموس محبطة لأنَّ جنيف2 لم يقدِّم شيئاً لحل الأزمة الإنسانيَّة السوريَّة آموس محبطة لأنَّ جنيف2 لم يقدِّم شيئاً لحل الأزمة الإنسانيَّة السوريَّة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia