نجاد يصل بغداد في زيارة تستمر ليومين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نجاد يصل بغداد في زيارة تستمر ليومين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نجاد يصل بغداد في زيارة تستمر ليومين

بغداد - جعفر النصراوي
وصل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين، وكان في استقباله في مطار بغداد الدولي نائب رئيس الجمهورية العراقي خضير الخزاعي. وقال مصدر رفيع في وزارة الخارجية العراقية ل العرب اليوم إن "رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد وصل، بعد ظهر اليوم الخميس  إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين". واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "زيارة نجاد تتضمن لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من المسؤولين العراقيين"، مبينا ان "نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي وعدد من المسؤولين العراقيين كانوا في استقبال نجاد في المطار". وكانت الخارجية الإيرانية، أعلنت في الـ16 من يوليو/تموز2013، عن عزم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، القيام بزيارة رسمية إلى العراق، وفيما بين أن الزيارة تأتي لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية مع كبار المسؤولين العراقيين، أكدت أنها اتت وفقا لدعوة رسمية من الرئيس العراقي جلال طلباني.  ولاتزال المشاكل المتوارثة من حرب السنوات الثماني بين البلدين خلال ثمانيات القرن الماضي عالقة خصوصا قضايا الحدود والممرات المائية، على الرغم من تحسنها في المجالات السياسية والاقتصادية عقب سقوط نظام صدام حسين في عام 2003.   وشهدت العلاقات العراقية الإيرانية خلافات كثيرة ترجع إلى عقود من الزمن، ومعظمها تتركز على عائدية شط العرب الذي يصب في الخليج، وكان شاه إيران محمد رضا بهلوي ألغى عام 1969 اتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين عام 1937، وطالب آنذاك بأن يكون خط منتصف النهر (التالوك) الحد الفاصل بين البلدين، وفي عام 1972 وقعت اشتباكات عسكرية متقطعة على الحدود، وبعد وساطات عربية وقع البلدان اتفاقية الجزائر سنة 1975، التي يعتبر بموجبها خط منتصف شط العرب هو الحد الفاصل بين إيران والعراق.كما شهد عام 1979 تدهوراً حاداً في العلاقات بين العراق وإيران إثر انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، وألغى رئيس النظام السابق صدام حسين اتفاقية الجزائر في 17 أيلول/سبتمبر 1980، واعتبر كل مياه شط العرب جزءاً من المياه العراقية، وفي 22 أيلول 1980 دخل البلدان حرباً استمرت حتى عام 1988، أسفرت عن سقوط مئات الآلاف بين قتيل وجريح من الطرفين. وخلال التسعينيات استمر العداء بين البلدين في ظل احتضان إيران لبعض قوة المعارضة العراقية وأهمها منظمة بدر التي كانت تمثل الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، فيما كان النظام السابق يقدم الدعم والتسهيلات لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني المتواجدة في العراق. ويتهم سياسيون عراقيون إيران بالوقوف وراء العديد من أعمال العنف التي تنفذ داخل العراق، من خلال دعمها لبعض الجماعات المسلحة، وتجهيزها بالأسلحة والمتفجرات.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاد يصل بغداد في زيارة تستمر ليومين نجاد يصل بغداد في زيارة تستمر ليومين



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia