مسيرة في رام الله ضد مخطط برافربيغن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسيرة في رام الله ضد مخطط "برافر-بيغن"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسيرة في رام الله ضد مخطط "برافر-بيغن"

رام الله ـ منى قنديل
خرج عشرات المتظاهرين الفلسطينيين في شوارع مدينة رام الله، الاثنين، احتجاجًا على مخطط "برافر-بيغن" الهادف لتهجير قرى النقب الفلسطيني المحتل، وندد المشاركون بالصمت الرسمي تجاه النقب، وأكدوا أن هذا المخطط لن يتم بوقفةً الشعب الفلسطيني يداً واحدة في وجهه. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات تندد بالمخطط، وتؤكد رفضها المطلق لما يتضمنه من مصادرة مئات الآلاف من الدونمات من أراضي عرب النقب، وترحيل عشرات الآلاف من البدو. كما هتف المتظاهرون بهتافات "النقب قبل رام الله"، و"من رام الله لسخنين،شعب واحد مش شعبين"، كما أكد المشاركون على رفض المخطط وتمسكهم بالدفاع عن الأرض الفلسطينية و حق الفلسطينيين البدو العيش على أراضيهم.  وأعلن ناشطون فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، عن مظاهرات تنظم أيضًا في كلٍ من القدس المحتلة، وغزة، ونابلس، والخليل، وتتزامن الفعاليات مع مظاهرة النقب المركزية التي انطلقت من أمام جامعة بئر السبع متجهة إلى مكتب تهجير وترحيل عرب النقب، المسمى بـ"سلطة توطين البدو". هذا وشارك في المظاهرة الآلاف من البلدات والمدن العربية المحتلة كافة عام 1948، وعددًا كبيرًا من القيادات السياسية، واللجان الشعبية، وقيادات عرب النقب. وذلك في ظل قيام الشرطة الإسرائيلية بحشد قوات كبيرة من عناصرها وعناصر الوحدات الخاصة والخيالة. وقمعت الشرطة الإسرائيلية مئات المشاركين في المظاهرة، وضربت المتظاهرين واعتقلت بعضهم. ونظمت لجنة المتابعة العربية في "إسرائيل" إضرابًا عامًا، وأنشطة احتجاجية، ضد مشروع "برافر"، الذي يهدف، إجلاء نحو ثلاثين ألف عربي بدوي في النقب ونقلهم إلى تجمعات سكنية، والاستيلاء على مساحات واسعة من أراضيهم. هذا وشهدت مدينة رهط، والبلدات العربية كافة في النقب، منذ ساعات الصباح، إضرابًا شاملاً وعامًا في المحلات التجارية والمؤسسات العامة والأسواق. وشهد كذلك الداخل الفلسطيني إضرابًا عامًا وشاملاً، أطلق عليه "إضراب الغضب"، وذلك رفضًا لـ مخطط "برافر" الذي ينوي مصادرة مئات آلاف الدونمات من أراضي عرب النقب وتهجير عشرات الآلاف من قراهم، ويشمل الإضراب تظاهرات في أكثر من 15 نقطة تظاهر في المثلث والنقب والجليل. و يعتبر الفلسطينيون في الداخل المخطط الإسرائيلي، من أكثر المخططات التي تهدد الوجود العربي الفلسطيني في النقب حيث يعيش نحو 100 ألف عربي، تسعى إسرائيل إلى تجميعهم في مساحة لا تزيد عن 1% من مساحة النقب. ويقوم المخطط على أساس مصادرة ما لا يقل عن 800 ألف دونمًا، من الأراضي التي يسكن فيها العرب، وهو ما يترتب عنه هدم ما لا يقل عن 36 قرية عربية. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت في جلسات سابقة على خطة أسمتها، "تسوية أوضاع الاستيطان البدوي في النقب"، واعتمدت في قرارها على تقارير أعدتها لجنة القاضي "غولندبرغ" وتقرير "برافر" لتنفيذ نقل إسكاني للبدو في النقب، على أن ترصد الحكومة الإسرائيلية ميزانيات خاصة له.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة في رام الله ضد مخطط برافربيغن مسيرة في رام الله ضد مخطط برافربيغن



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia