محامي أبو قتادة محكمة أمن الدولة رفضت خروجه بكفالة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محامي أبو قتادة: محكمة أمن الدولة رفضت خروجه بكفالة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محامي أبو قتادة: محكمة أمن الدولة رفضت خروجه بكفالة

عمان - إيمان أبو قاعود
كشف  المحامي تيسير ذياب محامي القيادي السلفي الأردني  "عمر محمود عثمان" المعروف بأبو قتادة عن رفض محكمة أمن الدولة تكفيل أبو قتادة الأحد , لافتاً إلى أنه كان قد قدم الكفالة الأسبوع الماضي, مشيراً إلى أنه سيدرس امكانية تقديم كفالة أخرى بعد دراسة الأمر مع موكله. وأشار ذياب إلى أن أسرة أبو قتادة قد تقدمت بطلب خطي إلى إدارة السجون لزيارة "أبو قتادة" زيارة خاصة لأن أسرته لم تلتقي فيه عن قرب منذ قدومه الأردن ويتم لقائها بالعادة من خلال الكبائن المخصصة لزيارة نزلاء السجن، ويكون هناك حاجز بين النزيل وذويه. وأكد  ذياب لـ"العرب اليوم" عائلة أبو قتادة "زوجته وأولاده" تجهز أوراقها للقدوم إلى الأردن من بريطانيا خلال فترة قريبة جداً لم يحددها. وقال ذياب لـ"العرب اليوم" أن أبو قتادة يواجه تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية في قضيتين الأولى عام 1998 والثانية عام  2000 وكلاهما تم تنفيذهما أثناء وجود أبو قتادة خارج الأردن. وشدد ذياب على انه تم التعامل مع ابو قتادة من لحظة وصوله الى الاردن بشكل جيد حيث تم عرضه على القضاء مباشرة لحظة نزوله من الطائرة,وتم نقله "بدورية نجدة" دون أن يتم تقيده. وقال ذياب "لقد سمح لي الاختلاء بأبو قتادة في سابقة تعتبر الأولى من نوعها بعد نزوله من الطائرة لمدة 5 دقائق" وأكد ذياب في أول لقاء صحافي له مع "العرب اليوم" أنه تم استجواب أبو قتادة وهو جالس وسئل عن معلومات تتعلق في القضيتين اللاتي حكم فيهما، الأولى قضية "الإصلاح والتحدي" وهي تفجير سيارة مدير المخابرات الأسبق "محمد رسول الكيلاني" وقضية " تفجيرات الألفية" المتعلقة بتفجير "المدارس الأميركية" ونفى أبو قتادة صلته بأي من المتهمين في القضية, وعن المتهم أبو محمد المقدسي قال أبو قتادة" لا أعرفه شخصياً ولكني قرأت له بعض الكتابات". وعن وصف زيارة المحامي ذياب إلى أبو قتادة في سجن الموقر قال"لقد زرته مرتين المرة الأولى استغرقت ربع ساعة والمرة الثانية نصف ساعة حيث كان ابو قتادة متحفظ بإجاباته لأنه لم يسمح لي، بالرغم من المعاملة الحسنة لإدارة السجن، بالاختلاء والجلوس مع موكلي وفقا لأحكام القانون الأردني وأصول المحاكمات الجزائية، وتنص المادة 66-2 بأن يجلس المحامي مع موكله دون رقيب، إلا أن عناصر من إدارة السجن تكون متواجدة خلال زيارتي, وقد تقدمت بشكوى إلى نقابة المحاميين الأردنيين بذلك. وأكد ذياب أن أبو قتادة مرتاح بعودته إلى الأردن ولا يتعرض لأي مضايقات في السجن ولا يجلس بزنزانة انفرادية وإنما في مهجع مع حوالي 20 نزيلاً. وقال ذياب أن أبو قتادة أبدى رغبته بالعودة إلى الأردن قبل توقيع الاتفاقية بين الأردن وبريطانيا، وكان يسعى إلى محاكمة عادلة قانونية لثقته التامة في براءته . ونفى ذياب  لـ"العرب اليوم " أن يكون قد تلقى أي اتصال من أي شخص له علاقة بتنظيم القاعدة بخصوص أبو قتادة. وشدد ذياب على أنه هو الوحيد المخول بالتصريح بأسم ابو قادة كونه المحامي الخاص به وذلك بناءً على طلب موكله.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامي أبو قتادة محكمة أمن الدولة رفضت خروجه بكفالة محامي أبو قتادة محكمة أمن الدولة رفضت خروجه بكفالة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia