مجلس الأنبار يؤكد أنّه لم يطالب بدخول الحشد الشعبيّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مجلس الأنبار يؤكد أنّه لم يطالب بدخول الحشد الشعبيّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجلس الأنبار يؤكد أنّه لم يطالب بدخول الحشد الشعبيّ

جانب من المؤتمر
بغداد - نجلاء الطائي

حمّل مجلس محافظة الأنبار، الإثنين، قيادتي عمليات وشرطة المحافظة، مسؤولية التدهور في حقوق الإنسان ضمن قاطع مسؤولياتهم، وفيما أكد أنّه لم يطالب بدخول قوات الحشد الشعبي إلى الأنبار، أشار إلى أنّه لولا أبناء المحافظة لوصل القتال إلى بغداد، والمحافظات الجنوبية.

وأبرز رئيس المجلس صباح كرحوت، في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أنّ "مجلس الأنبار يُحمِّل قيادة عمليات الأنبار وقيادة شرطة المحافظة مسؤولية التدهور الحاصل في ملف حقوق الإنسان، نتيجة الانتهاكات التي حصلت من طرف عناصر غير منضبطة في قوات الحشد الشعبي، في مدينة الرمادي، من قتل للمدنيين".

وأبدى كرحوت "تخوف مجلس الأنبار من حدوث مجزرة ثانية، وتصبح المحافظة ديالى ثانية"، مبينًا أنَّ "العشائر في الأنبار تقاتل تنظيم داعش على مدار عام كامل، وهي لا تحتاج إلى أناس مسيئين، بل لأناس يدافعون مع أبناء المحافظة ضد تنظيم داعش".

وأضاف أنّ "المجلس لم يطالب بدخول قوات الحشد الشعبي إلى الأنبار، ولكن طالب الحكومة المركزية والقيادة المركزية بدعم المحافظة، للخلاص من هذه الفتنة، ومن تنظيم داعش"، مؤكدًا أنّ "النصر قريب والصمود الذي تحمله الأنبار سيفشل كل المخططات ضدها".

وطالب كرحوت قوات الجيش بـ"غلق الحدود العراقية السورية، لاعتبارها المنفذ الوحيد للجماعات المتطرفة، التي تمكن عبرها التنظيم من إدخال جميع عناصره والأجهزة والأسلحة والمعدات والدبابات".

وتابع "إننا اليوم طالبنا بدعم مباشر من الحكومة المركزية وأبناء المحافظات الجنوبية والشمالية للدفاع عن الأنبار، لأنها المتصدر الأول في مواجهة تنظيم داعش"، لافتًا إلى إنّه "لولا الأنبار وأبنائها لوصل القتال إلى بغداد والمحافظات الجنوبية، لاسيما كربلاء وبابل".

ودعا رئيس مجلس الأنبار وزارة الدفاع إلى أن "تكون أيّة قوة تأتي إلى الأنبار، تحت الغطاء الحكومي، والقوات الامنية في محافظة الأنبار"، مضيفًا أنّ "هناك ثورة من الأنبار وعشائرها لمواجهة داعش، ولكن هذه الثورة بحاجة إلى مقومات".

وأوضح أنّ "أي تدهور أمني يحصل في الأنبار تتحمله الحكومة المركزية، بسبب عدم وجود أسلحة كافية لأبناء العشائر والقوات الأمنية"، مشددًا على "ضرورة زيادة حصة الأنبار من الدعم بالأسلحة والعتاد لمواجهة خطر التنظيم المتطرف".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأنبار يؤكد أنّه لم يطالب بدخول الحشد الشعبيّ مجلس الأنبار يؤكد أنّه لم يطالب بدخول الحشد الشعبيّ



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia