غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها

دمشق - جورج الشامي
أكد المعارض السوري رئيس المجلس الوطني الأسبق برهان غليون، أن مقاتلي حمص يواجهون منذ أسابيع، بشجاعة خارقة، الهجوم الشامل الذي يهدف إلى تدمير المدينة، وتهجير سكانها، وتغيير هويتها الوطنية. ورأى غليون، أن "محاولات قوات الحكومة أخفقت جميعها حتى الآن في اختراق دفاعات شباب الثورة ومقاومتهم"، محذرًا من "الحشد العسكري الحكومي الذي لا يزال مستمرًا للقضاء على مقاومة المدينة المناضلة، في إطار مشروع إجهاض ثورة الحرية والكرامة السورية، وإعادة شعب سورية العظيم إلى نظام الذل والمهانة والعبودية". ووجه رئيس المجلس الوطني الأسبق دعوات على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، إلى هيئة أركان الجيش الحر، بأن "تتحمل كامل مسؤولياتها، وتقدم للثوار ما يحتاجونه من سلاح وذخيرة، هم الآن بأمس الحاجة إليها"، فيما دعا جميع كتائب "الحر" في ريف حمص والقلمون وما يجاورها، إلى "نصرة أخوتهم المحاصرين وتعزيز مقاومتهم"، مناشدًا جميع سكان المدينة، مقاتلين ومدنيين، بـ"رص الصفوف، والتضامن والتعاون لصد العدوان، وتجنيب حمص عمليات الإبادة الجماعية والقتل والتهجير، لتفريغ المدنية من سكانها". وقال أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة "السوربون"، "إنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكتفي ببيانات الإدانة اللفظية، ويقبل الاستسلام لحتمية العجز والعطالة إزاء نظام أظهر استهتارًا لا يوصف بحياة الإنسان، وبمصالح سورية ومستقبل أبنائها، وأنه يتوجب على المنظمات الدولية، من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي وتجمّع (أصدقاء الشعب السوري)، بالتعاون مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، اتخاذ إجراءات فورية لوقف عمليات التطهير السكاني، والإبادة الجماعية، وسياسة الأرض المحروقة التي تمارسها حكومة دمشق في حمص وفي العديد من المدن والقرى السورية، والعمل بأسرع وقت على إرسال قوة دولية لوقف المجازر اليومية، كما يفرضه مبدأ مسؤولية حماية المدنيين التي ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة، وإنه لا يمكن ولا ينبغي للرأي العام العالمي أن يقبل الابتزاز بالقوة والعنف والإرهاب، والتضحية بشعب ذنبه الوحيد خروجه إلى الشوارع لاستعادة حقوقه الأساسية في الكرامة والحرية، فالهزيمة لنظام القتل والدمار والخراب، والنصر والحرية لشعب سورية البطولة والفداء".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia