ضغوط تركية مورست على النصرة للانفصال عن القاعدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضغوط تركية مورست على "النصرة" للانفصال عن "القاعدة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ضغوط تركية مورست على "النصرة" للانفصال عن "القاعدة"

أمير"النصرة" أبو محمد الجولاني خلال لقاءه مع "الجزيرة"
أنقرة ـ جلال فواز

كشفت مصادر إعلامية اطَّلَعَت على نقاشات داخل تنظيم "جبهة النصرة"، سبقت مقابلة أميرها أبو محمد الجولاني الأخيرة مع قناة "الجزيرة"، أن ضغوطًا تركية مورست على التنظيم بهدف إعلان انفصاله عن "القاعدة"، لكن قيادة "النصرة" رأت أن الثمن الذي سيدفعه التنظيم في حال أقدم على ذلك، سيكون أكبر من النتائج التي يمكن أن تحققها الخطوة، لذلك جاء كلام الجولاني حاسمًا لجهة مبايعته زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري.

وأشار المصدر إلى أن الظواهري ما كان ليمانع في الخطوة في حال رأى أنها تصب في مصلحة الجماعة، ولفت إلى أن القيادة الدولية للتنظيم غير متمسكة بفرعها "الشامي"، وتعتقد بأنه ما عاد ممكنًا التمسك بوحدة "القاعدة". لكن الظواهري يعرف أن انشقاق "النصرة" عن "القاعدة" سيخدم تنظيم "داعش"، وأن مئات من المقاتلين الأجانب لن يجدوا لهم مكانًا في "النصرة" في حال أعلنت نفسها جماعة سوريّة، كما كان الأتراك يرغبون في أن تفعل، وهؤلاء المقاتلون هم عنصر تفوّق الجماعة، وسر تماسكها.

ويبدو أن الضغوط التركية على "النصرة" تزامنت مع إطلاق "جيش الفتح" الذي تسعى أنقرة إلى تسويقه كقوة سوريّة مقاتلة في الشمال، وتعتبر "النصرة" أحد تشكيلاته الأساسية. وأنقرة تعرف أن إدراج الولايات المتحدة "النصرة" على لائحة الإرهاب، كواحد من فروع "القاعدة"، سيعيق انتزاع اعتراف دولي وإقليمي بـ "جيش الفتح". ويبدو أن عقدة "النصرة" هذه انسحبت على الجنوب السوري، وهي المنطقة التي لا تتمتع فيها أنقرة بنفوذ يُذكر، ما يفسّر فشل التحالف التركي- القطري في تكرار تجربة "جيش الفتح" في جنوب سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط تركية مورست على النصرة للانفصال عن القاعدة ضغوط تركية مورست على النصرة للانفصال عن القاعدة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia