سليمان يطالب بملاحقة مطلقي الصواريخ على بعلبك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سليمان يطالب بملاحقة مطلقي الصواريخ على بعلبك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سليمان يطالب بملاحقة مطلقي الصواريخ على بعلبك

بيروت ـ جورج شاهين
شدد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان على وجوب قيام الجيش اللبناني بملاحقة مطلقي الصواريخ على منطقة بعلبك، معتبراً أن مثل هذه الأعمال التي تطاول المناطق اللبنانية الأمنة ومن أي جهة أتت مرفوض وسيكون موضع ملاحقة من الدولة اللبنانية لردع القائمين بها والحفاظ على أمن المواطنين اللبنانيين في المناطق كافة. وفي المقابل أشادت المصادر الأمنية لـ"العرب اليوم" بالإنجازات التي تحققت في الأيام القليلة الماضية بعدما عطلت قوى الأمن الداخلي محاولتي خطف لشيخ كويتي في عالية على يد مجموعة سورية ورجل أعمال لبناني في بعلبك على يد مجموعة لبنانية وسورية من أجل الحصول على فدية مالية كبيرة. وقالت المصادر إن توقيف السوري الثاني الذي حاول خطف الشيخ الكويتي في عالية يعد إنجازاً كبيراً وخصوصاً انه دل على أهمية الخطط الأمنية لاستباق الحدث ومكافحة الجريمة مسبقاً عدا عن احتمال تورطهما في عمليات خطف سابقة. وفي مقابل الإنجازات أخفقت القوى الأمنية في توقيف خاطفي أحد الرهائن في البقاع من أجل فدية. وقال مصدر أمني لـ"العرب اليوم" أنه تم الإفراج عن المخطوف فؤاد حمو عند مفرق المرج في وسط البقاع فجر السبت بعد دفع فدية مالية بقيمة 35 ألف دولار.    إلى ذلك أبلغت مصادر سياسية واسعة الإطلاع "العرب اليوم" أن حال التشنج التي تسبب بها خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على قاعدة الاستمرار بدور الحزب في الداخل السوري دون أي ضوابط أو حدود جغرافية أو زمنية، ورد رئيس تيار المستقبل الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري رفع من مخاطر التوتير الأمني وانهت آمال الساعين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن تجمع 8 و14 آذار فيها، وبالتالي قد تؤدي إلى الإسراع بتشكيل حكومة أكثرية رغم المصاعب التي تواجهها الأكثرية الجديدة في ظل الموقف غير النهائي لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الذي ما زال يسعى إلى حكومة تحظى بتمثيل واسع وشامل رغم التعقيدات التي انتجها تورط حزب الله في الأزمة السورية وارتفاع حدة الخطاب المذهبي. وإلى مسلسل المآزق السياسية والدستورية عبرت مراجع أمنية عبر"العرب اليوم"عن مخاوفها من وجود مشاريع توتر أمني متنقلة في الأراضي اللبنانية بالتزامن مع استمرار الاعتداءآت السورية على الأراضي اللبنانية والانقسام اللبناني حولها ما بين من يبررها ويدافع عنها ومن يدينها ويطالب بمواقف حاسمة توفر حماية لبنان من تردداتها ومن مشاريع الانتقال بها إلى الداخل اللبناني. وقد زاد من حجم المخاوف المضايقات التي يعانيها اللبنانيون على المعابر الحدودية الشمالية وهو ما أدى إلى قطع طريق العبودية على الحدود الشمالية مع سورية، احتجاجاً على عدم تمكنهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الحدودية المتاخمة للنهر الكبير بسبب الاعتداءات السورية وبخاصة أن هناك مواسم زراعية يجب تصريفها. وهو ما ينعكس في الوقت ذاته معاناة التجار والمزارعين في المنطقة من محاولات إغراق السوق اللبنانية بالمنتجات السورية لإلحاق الخسائر بالمزارعين اللبنانيين وأهالي المنطقة الزراعية في عكار تحديداً. وحذرت مراجع أمنية عبر "العرب اليوم" من أي مشاريع لنقل الفتنة إلى لبنان وتحميل فئة من اللبنانيين وزر ما يجري في سورية لتبرير تدخلها الدموي في الداخل السوري توفيراً لمصالح إقليمية ودولية لا يتحمل لبنان بقدراته الحالية تردداتها السلبية على مختلف أوجه الحياة فيه ولا سيما الاقتصادية منها والسياسية والاجتماعية وخصوصاً تلك التي تتجلى بأزمة النازحين السوريين وكلفتها التي تتجاوز قدرات لبنان في ظل التردد الدولي في إقرار الأموال التي أقرت في مؤتمر الكويت الدولي لمواجهة أزمة النازحين والتي لم يصل ما أقر للبنان بعد إلى اليوم.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان يطالب بملاحقة مطلقي الصواريخ على بعلبك سليمان يطالب بملاحقة مطلقي الصواريخ على بعلبك



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia