دعوة إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دعوة إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دعوة إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب

ئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال.
الرباط ـ وسيم الجندي

تصاعد الخطاب المنادي بتطبيع العلاقات الجزائرية - المغربية من أحزاب سياسية يسارية وعلمانية من البلدين. وينادي هذا الخطاب بفتح الحدود البرية المغلقة في توقيت جمد فيه البلدان أغلب آليات الحوار المباشر أو المتعدد الأطراف. وشكلت دعوة "التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية"، وهو حزب علماني معارض، إلى فتح الحدود المغلقة مع المغرب منذ 1994، امتدادًا لخطاب حزبي في البلدين تقوده في الغالب أحزاب معارضة تدعو "على الأقل" لفتح الحدود البرية المغلقة.

واستقبل مسؤولون جزائريون بارزون وفدًا من اليساريين المغاربة، وذلك بموافقة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. واقترح الوفد الذي زار الجزائر لمناسبة "أربعين" الراحل حسين آيت أحمد، فتح الحدود البرية، وذلك في حديث مع رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال. ورفع الوفد المغربي رسالة إلى الرئاسة تحمل طلبًا للقيادي في "الحزب الاشتراكي الموحد" محمد بن سعيد آيت يدر، والذي كان يرغب في لقاء بوتفليقة شخصيًا، غير أن الأخير، ارتأى أن يلتقي آيت يدر بسلال، ووزير الخارجية رمضان لعمامرة.

وأعلنت مصادر أن السلطات الجزائرية حرصت على إبعاد كل طابع رسمي على اللقاءات التي تمت مع آيت يدر كما ارتأى بوتفليقة ألا يقابله شخصيًا درءً للتأويلات سواء من قبل جبهة القوى الاشتراكية التي ذهب إليها الوفد المغربي معزيًا في وفاة الراحل آيت أحمد، أو من قبل السلطات المغربية. وفي الجزائر طالب حزب "التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية"، بفتح الحدود المغلقة مع المغرب بعد أقل من أسبوع من زيارة الوفد الحزبي المغربي إلى الجزائر. طرح الموضوع ذاته في لقاء جمعه بمسؤولين جزائريين بارزين.

وذكر رئيس الحزب محسن بلعباس في مهرجان كبير في العاصمة، أن "فتح الحدود مع المغرب سيحفز على التنافس التجاري، ومن شأنه تشجيع النقاش حول أبرز القضايا التي تهم منطقتنا المغاربية"، داعيًا إلى "بعث مشروع فيديرالية دول شمال أفريقيا، الذي أراده قادة حركات التحرر بالمغرب العربي في خمسينات القرن الماضي".

وتعد "جبهة القوى الاشتراكية"، وهي أقدم حزب معارض (تأسس عام 1963) أول من طالب بالعودة إلى وضعية ما قبل صيف 1994، عندما اتخذت الجزائر قرارًا بغلق الحدود، على إثر قرار الرباط فرض تأشيرة الدخول إلى المغرب على الرعايا الجزائريين.

وتعيش علاقات الجزائر بالرباط حالة جمود قطعت الحركية التي تميزت بها بين عامي 2011 و 2013 لما اتفقا على تبادل الزيارات الرسمية (على مستوى الوزراء) وخفضت الجزائر لاحقًا من مستوى تمثيلها الديبلوماسي في القمم التي تستضيفها الرباط تنفيذًا لقرار يقضي بمشاركة ديبلوماسية أقل مستوى منذ حادثة قنصلية الجزائر في الدار البيضاء في تشرين الثاني /نوفمبر 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب دعوة إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia