حماس تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"حماس": تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حماس": تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان

غزة – محمد حبيب
حذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس كتلتها البرلمانية النائب خليل الحية من قضية تبادل الأراضي المطروحة في المبادرة العربية معتبرا أنها  فكرة فلسطينية من قبل لتثبيت الاستيطان في الضفة الغربية والقدس،داعيا إلى حشد  الطاقات للتصدي لمخططات الاحتلال ودعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده. فيما أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الحديث عن تبادل الأراضي يعني بالنسبة لنا تعديلات طفيفة ومتبادلة على الحدود، وأن ذلك لا يعني وبأي شكل من الأشكال شرعنة الاستيطان في الكتل الاستيطانية. وأوضحت في ختام اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء اليوم السبت، في مقر الرئاسة برام الله، أن الجانب الفلسطيني يتعامل بجدية مع الجهود الأميركية وصولاً لإنجاحها، وأن نجاح هذه الجهود يحتاج أولا إلى إعلان إسرائيلي واضح بالاعتراف بحل الدولتين على حدود عام 1967، ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994. وأشار الحية  أن أهم ما يجب أن نتوحد عليه  بالمعنى الحقيقي هو ثوابت القضية الفلسطينية في حين لا يمكن وصف التنسيق الأمني مع الاحتلال عملاً وطنياً واعتبار المقاومة مجرمة ، واستهجن الحية بقوله :"لا يعقل ان نقاتل على حق اللاجئين وبعضنا يريد أن يتنازل عن هذا الحق ". وطالب الحية بتوحيد  الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني في معركة واحدة  بكل  أشكال المواجهة،مضيفاَ أن السياسة والمقاومة المسلحة يجب أن تجمع أبناء الشعب الفلسطيني حول آليات استرداد الحقوق  والتأكيد على ثوابت القضية (الأرض،الإنسان ،المقدسات ) جاء ذلك خلال ندوة في الذكرى 65 للنكبة عقدتها حركة حماس أمس السبت في مسجد الإصلاح بحي الشجاعية خلال أسبوع ثقافي تقيمه تحت عنوان "إحياء قضايا الأمة " وعقّب الحية خلال الندوة على زيارة القرضاوي لغزة أن أبرز ما حملته أنها أعادت للأمة ارتباط فلسطين بالعلماء،البُعد الذي لا يريده البعض. وقال الحية "في الذكرى 65 للنكبة مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالعمل على توحيد الشعب الفلسطيني في كل مكان على ثوابته،وإعادة بناء البيت الفلسطيني على أسس سليمة تحمي الثوابت وتعيد الهيبة لمؤسسات الشعب الفلسطيني التي تحمل قضيته" . وذكر الحية أنه لا بد  أن نحاكم أي عمل فلسطيني سياسي أو عسكري أو أي عمل وطني بماذا يحقق من الثوابت،وأنه لا فائدة من أي عمل يسمى وطنياً لا يعيد الإنسان لأرضه ولا يحافظ على مقدساته . واستعرض الحية في الذكرى 65 للنكبة عوامل حسم الصراع لصالح القضية الفلسطينية وحالة استنهاض الأمة بعد حالة التغيير والربيع العربي وتشكيل موازين قوى جديدة في الشرق الأوسط ،موضحاً أن الكيان الصهيوني بدأ يتراجع وظهر ضعفه للعالم  بخروجه من لبنان عام 2000م ،وانسحابه من قطاع غزة عام 2005م دون قيد أو شرط ،ثم دخول غزة حربين دون أن تنكسر وانجاز صفقة وفاء الأحرار . ولفت الحية الى أن إسرائيل وحلفائها لم تعد تمتلك أوراق اللعبة بفقد إسرائيل  تركيا ومصر حليفاً استراتيجياَ بات يحكمهما الآن إسلاميون ينظرون للقضية الفلسطينية بعروبتها وقداستها 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان حماس تبادل الأراضي فكرة فلسطينية تشرعن الإستيطان



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 22:18 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تعود إلى "مزيكا" وتطرح أغنيتها الجديدة "شكرًا أوي"

GMT 18:10 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

أمينة عبد الله تتقمص شخصية الكاتب الروسي تشيكوف

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 10:54 2014 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

استئناف تصوير مُسلسل "أبو هيبَة في جبل الحلال"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia