حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر

تونس_أزهار الجربوعي
ندّد رئيس الحكومة التونسية الأسبق، والأمين لحركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة حمادي الجبالي، بما اعتبره "انقلابا على الشرعية في مصر"، وقال، على هامش مشاركة في منتدى اقتصادي حول الشراكــة والاستثمار"إن عصر الانقلابات قد ولى، وعار على من يدعي الديمقراطيــة ويحاول في الوقت نفسه إيجاد تبريرات واهية للانقلاب ". واستنكر الأمين العام لحزب "النهضة" الإسلامي الحاكم، موقف الإتحاد العام التونسي للشغل (كبرى المنظمات النقابية في البلاد)، والأحزاب التونسية المعارضة التي مجّدت الانقلاب في مصر، وعزل الرئيس محمد مرسي، مشددًا على أن "الشرعية لا تُسقطها إلا الشرعيــة". وقال رئيس الحكومــة السابق، حمادي الجبالي، أنه يأسف لمثل هذه المواقف، مؤكدًا أنه لو كان مكان الأحزاب والمنظمات التي ساندت الانقلاب في مصر "لقدمت اعتذاراتي للشعب التونسي، وللثورة التونسيــة، على خلفيــة التصريحات المساندة لإسقاط الشرعيــة"، منددًا بالأطراف التي طالبت بحلّ المجلس التأسيسي وحل الحكومــة. من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم حزب "التحرير" التونسي، رضا بلحاج أن الحركات الاسلاميــة وقعت في فخّ تكتيكي رهيب غايته استنزاف الحكومات الإسلامية من خلال نصب العراقيل في طريقها، للزج بها في مواجهــة مع الشعب. وكانت أغلب قوى المعارضة اليسارية في تونس، قد ساندت تحرك الجيش المصري لعزل الرئيس محمد مرسي، فيما أكدت "الجبهة الشعبية اليسارية" المعارضة أنها بصدد إجراء مشاورات مع عدد من أحزاب المعارضة لبحث إمكانية حل المجلس التأسيسي التونسي، وتعويضه بسلطة وقتية من مهامها التعجيل في الانتهاء من صياغة الدستور والإعداد لانتخابات قادمة في أقرب الآجال. من جانبه أصدر "الاتحاد العام التونسي للشغل" (كبرى المنظمات النقابية) بيانًا، هنأ فيه الشعب المصري "الذي فرض شرعيته وإرادته بوحدته وتصميمه ووضوح مطالبه"، مؤكدًا أنّ الشّعب هو من يمنح الشرعية، وهو من يسحبها كلّما تناسى الحاكم استحقاقات الثورة والوعود الانتخابية.  وأشادت "المنظمة الشغيلة التونسية"، بالجيش المصري وقوات الأمن، لانحيازهم إلى جانب إرادة الجماهير، معربة عن ارتياحها لسقوط نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي اتخذ التفرّد والإقصاء والاحتكار والفتنة منهجًا وآلية، والمصالح الحزبية هدفًا للتمكين، وتناسى استحقاقات الثورة، وقاد البلاد إلى بدايات حكم استبدادي، حسب نص البيان.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia