جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام "المحكمة الدولية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام "المحكمة الدولية"

النائب وليد جنبلاط
بيروت ـ فادي سماحة

تتجه الأنظار، الاثنين، إلى لاهاي مجددًا؛ حيث يبدأ رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط إدلاء إفادته في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.

وأكدت وسائل إعلام عربية أنه "من أبرز الاستحقاقات اليوم شهادة النائب وليد جنبلاط أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والتي يتوقع مراقبون أن تشكل منعطفًا أساسيًا في الإضاءة على وقائع كثيرة تابعها جنبلاط، سواء بقربه من الحريري أو اطلاعه على خفايا الممارسات السورية في لبنان".

كما أوضح مواكبون لشهادة جنبلاط أن الأخير تلقى نصائح بتجنب الإدلاء بمواقف وذكريات استفزازية، ولاسيما تجاه حزب الله اللبناني كما فعل الرئيس فؤاد السنيورة، لكن المصادر ذاتها لا تضمن ألا يصل إلى الحزب "طرطوشة".

ورأت صحيفة "الديار" اللبنانية أن "جنبلاط غيَّر الأساليب وقرأ الوقائع ويتلمس اللي الجاي على المنطقة، وقرر أيضًا أن يتمايز عن الشهود الذين سبقوه إلى لاهاي ليتكلم فقط عن العلاقات مع النظام محاولًا إبعاد حزب الله عن الصورة (..) ولن يغوص أكثر كما فعل سواه حتى لا يتحول مثلهم شهودًا للزور".

وأشارت المصادر الاشتراكية إلى "الديار" إلى أنَّ "وليد جنبلاط يدرك جيدًا أبعاد توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى شريكه في الوطن، وهو في عزّ قيادته لـ"ثورة الأرز" لم تطل سهامه الحزب وحتى اليوم في موقفه اللاذع فيما خصّ انتقاد الحزب للحرب التي تقودها السعودية على الحوثيين لم "يفخت الدف" بينه وبينهم".

ورأت المصادر ذاتها "أنه لا يمكن لأحد أن يحلل ما الكلام الذي سيدلي به وليد جنبلاط في لاهاي، ولكن من المؤكد أن هناك ثوابت لن يحيد عنها وهي تلك التي أكد عليها العام 2009 ولكن لا تعني مهمته تبرئة الحزب أو غيره، ولكن لن يساهم في حرف المسؤولية وإلقائها على جهات أخرى، بصرف النظر عن الأفراد الذين لا ينظر لهم جنبلاط بالأهمية التي توليها المحكمة من الناحية القضائية، وهو يركز على المسؤولية السياسية، وسيحاكم قتلة الحريري من الناحية السياسية ومن اتخذ القرار بعكس المحكمة التي تهتم عادة بالأدوات والشواهد البسيطة أو العناصر التي تقود إلى دليل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia