جنبلاط التقدمي ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جنبلاط :"التقدمي" ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جنبلاط :"التقدمي" ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة

بيروت – جورج شاهين
أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عن "نأي الحزب التقدمي الاشتراكي بنفسه عن الادلاء بموقفه الأسبوعي في إنتظار ما يُقال عن الضربة العسكريّة ضد سورية "، ساخراً من كثرة المحللين العسكريين المتقاعدين والمحللين الإستراتيجيين من هذه الضربة المنتظرة"، متمنيا لو "فجروا طاقاتهم في المواقع التي كانوا فيه"، رافضا "التعليق على ما يجري في سوريا بانتظار الضربة العسكرية". وقال جنبلاط في موقفه الأشبوعي لصحيفة "الانباء": "أما وقد تحوّل معظم أركان الطبقة السياسيّة اللبنانيّة مع فروعها المتعددة في لبنان والمهجر وسائر أنحاء المعمورة إلى محللين جيو إستراتيجيين وإرتقوا إلى مرتبات التخطيط والتفكير والتأويل حيال المتغيّرات الكبرى والتحولات الاستثنائيّة في الشرق الأوسط والعالم، وأما وقد إزدحمت شاشات التلفزة بالمئات من الضباط المتقاعدين والمحللين العسكريين من ذوي القدرات الهائلة والطاقات المتفجرة في قراءة المعطيات والمواقف الدوليّة وإنعكاساتها الاستراتيجيّة والتكتيكيّة، فإذ بإمكانياتهم المغمورة أيام الخدمة العسكريّة تخرج إلى الضوء وتبسط على الرأي العام نعمة الفهم والاستيعاب لما يجري من مخططات ومشاريع كبرى". وأضاف: "أما وقد فات رموز المجتمع السياسي اللبناني الالتفات إلى النزوح المتزايد للمواطنين السوريين وقد ضاقت بهم بلادهم بفعل سياسة القتل وإستعمال السلاح الكيماوي، بالاضافة لعدم الاكتراث إلى عجز الموازنة التي لم تصدر منذ سنواتٍ طويلة، والترهل والفساد الاداري، والتغاضي عن التعديات على الأملاك البحرية، والامتناع عن مكننة الضمان الاجتماعي، والابتعاد عن رسم سياسة ضرائبية تصاعدية جديدة، وعدم وضع دراسة موضوعية وعلمية لسلسلة الرتب والرواتب بعيداً عن المواقف الشعبويّة وغيرها من الملفات". وـابع جنبلاط يقول: "وأما وقد كرّست معظم هذه الطبقة وقتها وجهدها لدراسة الضربة المرتقبة على سوريا وحوّلت غرف نومها وحماماتها إلى غرف عمليات بعضها مرتبط بغرف البنتاغون وبعضها الآخر مع غرف عمليات إقليمية أخرى، وهي تربض أمام شاشات ورادارات في إنتظار رصد إطلاق صاروخ من هنا أو تحرّك بارجة من هناك، أو إنطلاق حاملة صواريخ من هنالك، متعالية عن الجزئيّات السخيفة والتافهة التي تهم المواطن اللبناني". و ختم بالقول:"بناءً على كل ذلك، وحرصاً على عدم تعكير صفاء الأذهان ودقة التحليل عند كبار المحللين الاستراتيجيين، وتأكيداً على حق الشعب اللبناني الاطلاع على كل النظريّات السياسيّة والعسكريّة، مهما كانت خنفشاريّة أو سطحيّة، فإن الحزب التقدمي الاشتراكي ينأى بنفسه عن الادلاء بموقفه الأسبوعي في إنتظار ما يُقال عن الضربة العسكريّة ،التي يأمل ألا تصل غبارها الأمنيّة والكيماويّة إلى لبنان مع تصاعد إحتمالات قيام النظام السوري بتوريط لبنان في هذه الأزمة المتصاعدة والمتفاقمة. “ولله في خلقه شؤون”!
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط التقدمي ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة جنبلاط التقدمي ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia