تعثر المفاوضات بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعثر المفاوضات بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعثر المفاوضات بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور

الحكومة السودانية
الخرطوم ـ جمال إمام

تعثرت المحادثات بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور والحركة الشعبية الشمال بمساريها، حول أزمة دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وطرحت الوساطة الأفريقية ورقة للتوفيق بين مواقف الفرقاء وأمهلتهم للرد عليها.

وتمسك وفد "الحركة الشعبية –الشمال" بوقف أعمال عدائية من أجل تمرير الإغاثة للمتضررين من الحرب، فيما طالب وفد الحكومة بوقف شامل للنار يفتح الطريق أمام محادثات سياسية لمعالجة الأزمة.

وطرحت الوساطة الأفريقية ورقة توفيقية لطرفي التفاوض حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في أديس أبابا، وأمهلتهما ساعات للرد عليها، في محاولة لإزالة عثرة الجولة التي تشهد تباعدًا في المواقف بين الطرفين.

وأكد الناطق باسم وفد الحكومة المفاوض حسين حمدي، أن الورقة المقدمة من الوساطة زاوجت بين رؤية الحكومة في شأن وقف النار الشامل مع بحث القضية في محاورها الأخرى على أن يبدأ ذلك بوقف الأعمال العدائية.

وأشار إلى إمكان حدوث توافق بنسبة 75 في المائة، خلال الجلسة المقبلة من دون أن يستبعد احتمالات التوافق الكامل خلال المناقشات الوشيكة لتتوج بالتوقيع على اتفاق.

وكشف حسين حمدي عن إثارة رئيس وفد "الحركة الشعبية" ياسر عرمان، خلال الجلسة المشتركة، تصريحًا للناطق باسم الوفد الحكومي، قال فيه "إن ورقة الوساطة الأولى تبنت رؤية "الحركة الشعبية".

وأفاد أن عرمان حاول تجريم وفد الحكومة، لكن رئيس الوفد رد عليه بتأكيد أن التصريحات مثار النقاش لم تتعرض بالطعن أو الإساءة للوساطة الأفريقية، وإنما تطرقت إلى محتوى الورقة المقدمة من الوساطة باعتبارها متقاربة مع رؤية الحركة.

وأشار الناطق إلى أن رئيس الوفد لفت إلى أن تلك الاعتراضات كانت ستجد القبول إذا صدرت من الوساطة، لكن أن ينصب عرمان نفسه محاميًا للوساطة فهذا ما لا يقبله.

وأعلن وزير الإعلام أحمد بلال أن لجنة الاتصال بالحركات المسلحة الرافضة لطاولة الحوار الوطني، تنتظر التوقيع على اتفاق وقف الأعمال العدائية، في حال نجاح مفاوضات الســلام الجارية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ووقف إطلاق النار الشامل، بغية تمكين حركات التمرد من الالتحاق بالحوار.

وأوضح بلال أن هناك اختلاف كبير جدًا بين حملة السلاح ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي، ولجنة الاتصال بالحركات تنتظر توصل تلك الأطراف إلى اتفاق يقضي إلى وقف العدائيات، تمهيدًا للالتقاء بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعثر المفاوضات بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور تعثر المفاوضات بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia