تبادل الاتهامات بين الحكومة السودانية والمعارضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تبادل الاتهامات بين الحكومة السودانية والمعارضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تبادل الاتهامات بين الحكومة السودانية والمعارضة

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
تبادلت الحكومة السودانية والمعارضة الاتهامات، حيث قال مساعد الرئيس، السوداني الدكتور نافع على نافع ‘ إن هناك أحزاباً في المعارضة لم تكن سعيدة بالاتفاقيات الموقعة مع جمهورية جنوب السودان، لذلك تضامنت بحسب مساعد الرئيس البشير مع ما يسمى بالجبهة الثورية، وأضاف أن ارتماء المعارضة في أحضان الجبهة الثورية لا علاقة له بالحوار، مشيراً إلى أنه لا يوجد من بين قادة المعارضة من أدان الأوضاع الإنسانية التي خلفها التمرد في كردفان على خلفية الاعتداءات الأخيرةعلى ولايتي شمال وجنوب كردفان .وأشار إلى أن الجبهة الثورية (تحالف مسلح يضم خصوم الخرطوم من حركات دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال وأخرين) التي تجد الاعتراف من الخارج لم يكن للمعارضة من سبيل غير الارتماء في أحضانها لأنها عاجزة عن الفعل السياسي، وأبان الدكتور نافع  أن مقولة "التضييق على الحوار مقولة ليس لها ما يسندها في الواقع". وامتدح  مساعد الرئيس السوداني بعض مواقف الأحزاب من القضايا الوطنية ومن بينها حزب الأمة المعارض بقيادة الصادق المهدي (يشغل ابنه العقيد عبد الرحمن الصادق منصب مساعد الرئيس) والحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني، الذي يشغل ابنه جعفر الصادق أيضا منصب مساعد الرئيس السوداني،  وفي تعليق له يقول رئيس تحالف أحزاب المعارضة السودانية فاروق ابو عيسي،  إن المعارضة السودانية تعاني من سياسيات النظام ضدها، وأضاف في تصريحات لـ"العرب اليوم" أن للمعارضة حقوقاً دستورياً وقانونياً وسياسية حرمت منها : في ظل النظام الديمقراطي (كما تدعي الحكومة الحالية) والحديث لفروق أبو عيسي فإن المعارضة هي البديل الرسمي للحكومة، لذا لابد أن يتم التعامل معها على ذات وجه التعاون مع الحزب الحاكم ، لكن الحقيقة غير ذلك، وأضاف لاتزال الحريات السياسية تعاني من سياسات الإقصاء التي يتبعها النظام الحاكم، وطالب ابوعيسى النظام الحاكم بإطلاق الحريات، وإعادة الحقوق المصادرة، وأكد أنه وفي ظل إصرار النظام على ذات النهج فإن المعارضة ماضية في الطريق التي اختارته ولن يضيع حق وراءه  مطالب ، واختتم فاروق أبو عيسى تصريحاته لـ"لعرب اليوم"  بالإشارة إلى أن النظام الحاكم تسبب فى مشكلات البلاد الحالية  السياسية  والامنية  والاقتصادية
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبادل الاتهامات بين الحكومة السودانية والمعارضة تبادل الاتهامات بين الحكومة السودانية والمعارضة



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia