الحر يسعى لاستغلال الضربة الغربية لصالحه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الحر" يسعى لاستغلال الضربة الغربية لصالحه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الحر" يسعى لاستغلال الضربة الغربية لصالحه

حلب – هوازن عبد السلام
فيما تعرض ثلاثة من قادة لواء أحفاد الرسول لمحاولة اغتيال عند معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، تخطط قيادة أركان الجيش الحر لـ"استغلال" الهجمات الغربية المتوقعة لتعزيز مكاسبها، في حين قالت مصادر خاصة أن اجتماعاً تشاورياً جرى مساء أمس السبت في بلدة "تل رفعت" في ريف حلب لبحث إمكانية انضمام لوائي "الفتح والتوحيد" ضمن فصيل موّحد، ووفقاً للمصادر فإنه من المتوقع أن يندمج الفصيلان خلال الأيام القليلة المقبلة. ويرى مراقبون للحراك العسكري بحلب في اندماج الفصيلين اللذين يُعَدّان من أكبر الألوية التابعة للحر خطوة مهمة على طريق مأسسة العسكرة وتوحيد الفصائل المقاتلة في البلاد تحت هيئة جامعة. يشار إلى أن لوائي "التوحيد" و"الفتح" يُعتبران من أوائل التشكيلات العسكرية في مدينة حلب، ويعود لهما الفضل في تحرير أجزاء كبيرة من المدينة. في المقا وأوضحت التقارير أن التفجير استهدف سيارة أحد قيادات الصف الأول في "لواء أحفاد الرسول" وقائد "لواء شهداء إدلب"، عضو الائتلاف الوطني السوري عن "هيئة الأركان"، مهند عيسى، وأصيب في الاستهداف الرائد محمد العلي. وفي سياق آخر تخطط قيادة أركان الجيش الحر لـ"استغلال" الهجمات الغربية المتوقعة لتعزيز مكاسبها. حيث قال المستشار السياسي والإعلامي للجيش الحر، لؤي مقداد، لوكالة فرانس برس، الأحد، إن قيادة الأركان استنفرت طاقاتها لإعداد خطط من أجل "استغلال إلى أقصى حد" أي ضربة عسكرية غربية على القوات الحكومية. وأكد أن الجيش الحر "في حال استنفار كامل، ورئيس قيادة هيئة الأركان اللواء سليم إدريس يقوم بزيارات إلى الجبهات، وتم توحيد غرف العمليات في مناطق عدة، ووضعت خطة للتعامل مع الضربة واستغلالها". وأضاف مقداد أن الرئيس السوري "بشار الأسد هو من أتى بهذه الضربة من خلال المجزرة الإنسانية التي يقوم بها منذ أكثر من سنتين ضد الشعب السوري، والتي كان آخر فصولها مجزرة الكيمياوي في الغوطة" (ريف دمشق). وعن خطط الجيش الحر، قال إنها "قد تلحظ اقتحامات وفتح جبهات جديدة وغنم أسلحة وتحرير مناطق"، مشيرا إلى أن "الضربات ستشجع تشكيلات عسكرية كبيرة على الانشقاق وستضعضع قوات النظام"، معربا عن أمله في أن تكون "البوابة التي تقود الى إسقاطه".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحر يسعى لاستغلال الضربة الغربية لصالحه الحر يسعى لاستغلال الضربة الغربية لصالحه



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia