المعارضة السورية المسلحة ترفض المشاركة في مشاورات جنيف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المعارضة السورية المسلحة ترفض المشاركة في مشاورات جنيف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المعارضة السورية المسلحة ترفض المشاركة في مشاورات جنيف

المعارضة السورية
دمشق - ميس خليل

رفضت الجماعات المسلحة المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد، دعوة حضور مشاورات الأمم المتحدة في جنيف، ويعد ذلك ضربة لآمال إحياء المحادثات الرامية إلى إنهاء الصراع في سورية.

وجاء الرفض في رسالة بعثتها 30 جماعة معارضة مسلحة إلى مبعوث الأمم المتحدة لسورية ستيفان دي مستورا الذي يشرف على المشاورات، واتهمته الرسالة بالتخلي عن الحياد و”الوقوف إلى جانب طرف دون الآخر.”

وتأتي جهود دي مستورا التي تتضمن إجراء محادثات منفصلة مع عشرات الأطراف المعنية في أعقاب محاولات فاشلة ممن سبقوه في منصبه لوقف الصراع. وكان ديمستورا يأمل بأن يشرك الجماعات المسلحة بشكل مباشر للمرة الأولى.

وأعلنت جيسي شاهين المتحدثة باسم دي ميستورا أنه علم بالرسالة، مضيفة أن “المشاورات مستمرة كالمعتاد وما زلنا على اتصال بجميع الأطراف المعنية ومنها الفصائل المسلحة التي تلعب دورًا مهمًا في الصراع الحالي في سورية.”

وتابعت أن الرسالة التي وصلت إلى المبعوث الأممي مفادها أنه متحيز، وجاء نص الرسالة كالآتي "مواقفك وبياناتك لاسيما تصريحك بأن بشار الأسد جزء من الحل في سورية أظهرت لنا وأعطتنا انطباعًا واضحًا عن لا مبالاتك بالمذابح التي يرتكبها النظام.”

وكان ديميستورا حاول مرارًا توضيح تصريحاته عن الأسد التي أدلى بها في فبراير/ شباط قائلا إن كلماته نزعت من سياقها وإنه قصد أن الرئيس السوري جزء من الحل من أجل تخفيف العنف.

وأوردت الجماعات المسلحة أربعة أسباب لرفضها دعوة ديميستورا ومنها “الاستمرار في العمل مع النظام على الرغم من فقدانه كل أشكال الشرعية.”
وقالت الجماعات، إنها لن ترفض “أي جهد دولي حقيقي يتضمن حلًا واضحًا” لكن عملية الأمم المتحدة تفتقر إلى أي أساس واضح أو وسيلة للوصول إلى نتائج حقيقية.”

وكان ديميستورا قال إنه يريد إجراء المشاورات لتمكينه من الوصول إلى أرضية مشتركة على أساس بيان مؤتمر جنيف 2012 وهي وثيقة تنص على الخطوط العريضة لإنهاء العنف وبدء عملية انتقال سياسي.

وأوضحت الجماعات المسلحة في البيان “لم يشر بوضوح إلى رحيل الأسد ونظامه مع كل رموزه وأركانه” وهو -على حد قولهم- الأساس الضروري “لأي عملية تسوية مفترضة.”

ورفضت الجماعات المسلحة قرار دي ميستورا دعوة إيران للمشاركة في عملية التشاور قائلة إنها تحتل سورية وتحاول تقويض هويتها العربية والإسلامية وتنتهك حقوق الإنسان وترتكب جرائم في حق الإنسانية.

وتابعوا “نحن نعتقد أنه من واجب المجتمع الدولي أن يقاضي إيران لا أن يدعوها إلى اجتماعات ومؤتمرات تشاور.”

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية المسلحة ترفض المشاركة في مشاورات جنيف المعارضة السورية المسلحة ترفض المشاركة في مشاورات جنيف



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia