الدعوة إلى حوار سُني سُني إثر تواصل سياسات حزب الله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الدعوة إلى حوار سُني- سُني إثر تواصل سياسات "حزب الله"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الدعوة إلى حوار سُني- سُني إثر تواصل سياسات "حزب الله"

الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصرالله
بيروت - العرب اليوم

أثار تواصل سياسات الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، لاسيما تأييده الرئيس السوري بشار الأسد، وهجومه المستمر على المملكة العربية السعودية، دعوة أطلقها الوزير السني عبدالرحيم مراد إلى حوار سني- سني لبناني، لتحديد المصالح المشتركة لسُنة لبنان، والاتفاق عليها، هذا إلى جانب تململ الشيعة والسُنة في لبنان ممن اتخذوا مواقف مؤيدة للحزب في السابق.

وبعدما اعترف نصرالله الشهر الماضي بأنه لا يستطيع إلزام حلفائه السياسيين في لبنان بالوقوف معه في الخندق ذاته، لوحظ امتناع أقطاب مؤثرين في فريق "8 آذار" عن حضور الاحتفال الكبير الذي نظمه "حزب الله" بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وفي مقدمهم الوزير السني عبدالرحيم مراد، والوزيران السابقان طلال مجيد أرسلان ووئام وهاب.

ونأت حركة "أمل"، التي يتزعمها رئيس المجلس النيابي نبيه بري بنفسها عن إطلاق مواقف مناوئة للسياسة السعودية، لاسيما عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" في اليمن.

وأثارت مواقف نصرالله في القتال إلى جانب قوات الأسد، وتعمده مهاجمة  المملكة وعملية "عاصفة الحزم"، دعوة أطلقها مراد إلى حوار سُني- سُني لبناني، لتحديد المصالح المشتركة لسُنة لبنان، والاتفاق عليها.

وناشد مراد، الذي تولى حقيبة الدفاع سابقًا، مفتي لبنان تبني مبادرة اللقاء السُني- السني، للتوافق على المصالح المشتركة لسُنة لبنان، أسوة بالطوائف والفصائل اللبنانية الأخرى.

وكان لافتًا خلال احتفال حزب الله بـ"عيد المقاومة والتحرير" غياب حليفي الحزب الوزيرين أرسلان ووهّاب،  وهو ما اعتبره مراقبون دليلاً على شعور بالضيق من رهن نصرالله الإرادة اللبنانية بالسياسة الإيرانية، التي تعتبر سورية بقيادة بشار ضلعًا مهمًا في استراتيجية طهران للإطباق على المنطقة العربية.

ويلاحظ أن حلفاء نصرالله لم يعلنوا في السابق مواقف مناوئة لها، لاسيما بعد انطلاق عملية "عاصفة الحزم" في 26 آذار/ مارس الماضي بإجماع عربي وتأييد دولي، لمنع استمرار الانقلاب على الشرعية في اليمن.

ويبدو أن نصرالله كان يعول على موقف مناوئ للسعودية من حركة "أمل"، التي يتزعمها بري، والذي تربطه علاقات جيدة بالرياض ويثمن دورها في إرساء استقرار لبنان.

وأكد متابعون للناشطين والمدونين اللبنانيين على الإنترنت أنهم لم يعودوا قادرين على إخفاء استيائهم من توجهات زعيم حزب الله اللبناني، الذي نقل المقاومة اللبنانية بسياساته الراهنة من تيار وطني إلى مقاومة طائفية؛ إذ يعني استمرار التحالف معها الانجرار إلى خندق الانقسام الطائفي، وحماية نظام فرض نفوذه وسيطرته الأمنية على لبنان نحو 3 عقود، وخرج اللبنانيون في ثورة لن ينساها العالم لإخراجه من لبنان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعوة إلى حوار سُني سُني إثر تواصل سياسات حزب الله الدعوة إلى حوار سُني سُني إثر تواصل سياسات حزب الله



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia