التجمع الوطني ينضم إلى الإئتلاف الحكومي المغربي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"التجمع الوطني" ينضم إلى الإئتلاف الحكومي المغربي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "التجمع الوطني" ينضم إلى الإئتلاف الحكومي المغربي

الرباط ـ حسن العُمري
حصل رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار على تفويض من المجلس الوطني لحزبه، لبدء مفاوضات مع عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود الحكومة المغربية من أجل الانضمام إلى الإئتلاف الحكومي، بعد قبول الملك محمد السادس قبل أيام استقالة خمسة وزراء ينتمون لحزب الاستقلال. وحصل مزوار على التفويض ،السبت، عقب اختتام المجلس الوطني لحزبه والذي يُعتبر بمثابة برلمان الحزب ويضم في عضويته قيادته الوطنية والجهوية. ولم تذكر مصادر من حزب الأحرار ما إذا كان التفويض المشار إليه يتيح لرئيس الحزب التفاوض على الأسماء التي ستُعوض الوزراء المستقيلين فقط،  أم ستشمل التفاوض حول شروط المشاركة في الحكومة ومنها تعديل البرنامج الحكومي الذي حازت من خلاله على ثقة البرلمان. وقال مصدر من حزب العدالة والتنمية الحاكم، لـ"العرب اليوم" إن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لم يطلع بعد على مقترحات حزب التجمع الوطني للأحرار، مؤكداً أن قيادة التحالف الحكومي اتفقت في آخر اجتماع لها على أن يكون تعديل الحكومة جزئيا وأن يشمل المناصب الشاغرة فحسب، وإن اقتضى الأمر إدخال تعديلات وصفه المصدر المذكور بالطفيفة. يُشار إلى أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران كان قد شرع في سلسلة لقاءات مع أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان المغربي، بغية التشاور حول الأزمة السياسية التي خلفه انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة، وشملت لقاءات بنكيران أحزاب "الأصالة والمعاصرة" و"الاتحاد الاشتراكي" و"الاتحاد الدستوري" فضلا عن "التجمع الوطني للأحرار" الذي أبدى رغبته منذ البداية في الانضمام إلى الحكومة. وكانت الساحة السياسية المغربية قد شهدت إبان انتخابات 25 نوفمبر/تشرين الثاني  2011 صراعاً كبيراً بين الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الحالية عبد الإله بنكيران، وبين صلاح الدين مزوار رئيس "الأحرار" وصل حد تبادل الاتهامات واستعمال أوصاف لم يشهدها تاريخ الصراعات السياسية في المغرب حسب متتبعين. جدير بالذكر أيضا أن صلاح الدين مزوار الذي تحمل حقيبة المالية في الحكومة السابقة، كان عرضة لهجومات برلمانيي حزب العدالة والتنمية على خلفية ما بات يُعرف في المغرب بفضيحة التعويضات المالية التي كان يستفيد منها مزوار بشكل غير قانوني وفق تصريحات برلمانيي "العدالة والتنمية". 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمع الوطني ينضم إلى الإئتلاف الحكومي المغربي التجمع الوطني ينضم إلى الإئتلاف الحكومي المغربي



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia