الأمم المتحدة تستبعد إنهاء النزاع السوداني قريبَا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأمم المتحدة تستبعد إنهاء النزاع السوداني قريبَا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأمم المتحدة تستبعد إنهاء النزاع السوداني قريبَا

الحكومة السودانية
الخرطوم - جمال إمام

رفضت الحكومة السودانية طلبًا من أكبر حركتي تمرد في دارفور بتعليق إجراء استفتاء بشأن الوضع الإداري هناك، ووقف العمليات العسكرية في جبل مرة في ولاية وسط دارفور، بينما استبعد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنهاء النزاع بين الخرطوم والجماعات المتمردة في الإقليم المضطرب (غرب) قريبًا.

واختُتمت في مدينة دبرزيت، جنوب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الثلاثء، أول جولة مفاوضات غير رسمية بين الحكومة و "حركة العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم و "حركة تحرير السودان" برئاسة مني أركو مناوي، وأكد الطرفان في بيان مشترك "استمرار التفاوض واللقاءات غير الرسمية وصولًا الى اتفاق يفضي إلى سلام في دارفور ويساهم في سلام مستدام في السودان عبر المشاركة في الحوار الوطني".

وقال مناوي إن الحركتين طالبتا خلال جلسة المحادثات المباشرة مع الحكومة، بوقف الحملة العسكرية في كل من جبل مرة وغرب وشمال دارفور، كما طالبتا بوقف استفتاء مقرر إجراؤه في دارفور في نيسان/أبريل المقبل، لتحديد وضع دارفور الإداري. وأشار مناوي الى أن الجولة حققت اختراقات طفيفة تتمثل في الحوار المباشر مع الحكومة من دون وسيط ومعرفة كل طرف مواقف الطرف الآخر وإحالة القضايا الفنية الى خبراء عسكريين.

واستبعد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اقتراب نهاية النزاع الحالي بين الخرطوم والجماعات المتمردة في دارفور. واعتبر أن "الحل السياسي للنزاع في دارفور، بعيد المنال، خصوصًا في ظل عدم اتفاق الأطراف على عملية الحوار الوطني أو على وقف الأعمال العدائية، كما أن التشرّد هو السمة الغالبة على حياة حوالي ثلث سكان الإقليم الذين ما زالوا يعيشون في مخيمات".

وحذَر بان في تقرير قدمه إلى أعضاء مجلس الأمن من تداعيات استئناف الحملات العسكرية بعد انقضاء موسم الأمطار، ما قد يؤدي إلى "موجة نزوح جديدة وزيادة معاناة المدنيين، وتفاقم أزمة الاقتتال والإجرام بين المجتمعات الأهلية، بما في ذلك الهجمات وأعمال التحرّش التي يتعرّض لها المشردون داخليًا، بسبب تسليح وتنظيم جماعات البدو الرحّل الموالية للميليشيا التي تعمل بإيعاز من الحكومة السودانية".

وأصدر رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، أوامر للجيش بالتراجع فورًا عن الحدود مع السودان لمسافة خمسة أميال جنوبًا، مُبديًا استعداده للتطبيع الكامل وتفعيل اللجان المشتركة مع الخرطوم التي شُكِّلت بعد الانفصال.

وأوصى تقرير لجنة تابعة للأمم المتحدة، مجلس الأمن فرض حظر على السلاح في جنوب السودان، وأشار إلى إمكان محاكمة الرئيس سلفاكير، وخصمه زعيم المتمردين رياك مشار بسبب فظائع ارتُكِبت خلال الحرب الأهلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تستبعد إنهاء النزاع السوداني قريبَا الأمم المتحدة تستبعد إنهاء النزاع السوداني قريبَا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia