استشهاد منفذ عملية دهس وإصابة خمسة جنود بجروح في الخليل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استشهاد منفذ عملية دهس وإصابة خمسة جنود بجروح في الخليل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استشهاد منفذ عملية دهس وإصابة خمسة جنود بجروح في الخليل

الرئيس محمود عباس
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

استمرت الهبات الفلسطينية ضد عسكريين إسرائيليين الجمعة، إذ أسفر هجوم دهس قرب بيت أمر في الخليل عن استشهاد منفذه وإصابة خمسة جنود بجروح طفيفة، فيما أسفر هجوم ثان عن استشهاد منفذه محمد خصيب (25 عامًا) برصاص مستوطن بعد دهس جنديين في موقف للباصات قرب مستوطنة "كفار أدوميم" شرقي القدس المحتلة.

وخرجت تظاهرات عدة في رام الله وبيت جالا ومناطق متفرقة من قطاع غزة في "جمعة الغضب" التي دعت إليها حركة "حماس".

وتصدرت الهجمات الفلسطينية والتوقعات باستمرارها مناقشات الحكومة الأمنية المصغرة الأربعاء والخميس الماضيين، وقال مصدر سياسي رفيع إن الحكومة ناقشت بشكل مكثف سيناريو انهيار السلطة الفلسطينية نتيجة الضغط العسكري الإسرائيلي، وتراجع شرعية الرئيس محمود عباس، وتفاقم الأزمة الاقتصادية في الضفة.

وأوضح المصدر لصحيفة "هآرتس"، أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو دعا إلى الجلسة بعد معلومات بلغته عن نية الفلسطينيين اتخاذ خطوات جديدة ضد إسرائيل على الحلبة الدولية في أعقاب فشل جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري ببلورة رزمة إجراءات إسرائيلية لتهدئة الأوضاع.

ويعد من بين الخطوات الفلسطينية التي تخشاها إسرائيل، تصويت الأمم المتحدة على طلب فلسطيني بتوفير الحماية للفلسطينيين، أو احتمال إعلان الفلسطينيين إلغاء اعترافهم بإسرائيل.

وأشار المصدر إلى بروز تباين بين المستويين السياسي والعسكري، إذ أعرب قادة الجيش وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" عن قلقهم من الأبعاد العسكرية والمدنية لانهيار السلطة، فيما اعتبر عدد من الوزراء أن الانهيار يخدم إسرائيل وأنه يجب العمل على عدم منعه بداعي أن الخطوات الدبلوماسية التي قد تقوم بها السلطة على الحلبة الدولية أشد ضررًا من انهيار السلطة.

وكشفت صحيفة "مكور ريشون" اليمينية، الخطة التي عرضها نتانياهو على كيري خلال زيارته الأخيرة من أجل توسيع نفوذ السلطة في المنطقة "ج" الخاضعة أمنيًا وإداريًا للاحتلال.

وتقضي الخطة بالانسحاب من 1.6% من المنطقة "ج" في مقابل التهدئة والاعتراف بضم التكتلات الاستيطانية الكبرى في الضفة إلى إسرائيل، وبحسب الخطة فإن الانسحاب الأعمق سيكون من الخليل وطولكرم وأريحا.

وعلى الرغم من أن الخطة لم تعد مطروحة بسبب ربطها بالاعتراف الأميركي بالاستيطان، إلا أنها تعد مؤشرًا إلى حدود التسهيلات التي يفكر نتانياهو في تقديمها إلى السلطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشهاد منفذ عملية دهس وإصابة خمسة جنود بجروح في الخليل استشهاد منفذ عملية دهس وإصابة خمسة جنود بجروح في الخليل



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia