أنباء عن انشقاق وزير الدفاع الأسبق و دمشق تنفي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أنباء عن انشقاق وزير الدفاع الأسبق و دمشق تنفي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أنباء عن انشقاق وزير الدفاع الأسبق و دمشق تنفي

دمشق ـ جورج الشامي
فيما تضاربت الأنباء عن خبر انشقاق وزير الدفاع السوري السابق علي حبيب، قالت دمشق أنها لن تغيّر موقفها تحت وطأة التهديدات بضربة عسكرية غربية محتملة ضدها، وإن أدى ذلك إلى اندلاع "حرب عالمية ثالثة" وقال كمال اللبواني، العضو البارز في الائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم الأربعاء، إن وزير الدفاع السوري السابق علي حبيب فرّ إلى تركيا. وأضاف من باريس إن "حبيب وهو من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، تمكن من الإفلات من قبضة النظام، وإنه موجود الآن في تركيا، لكن هذا لا يعني أنه انضم إلى المعارضة". في المقابل نفى مصدر مسؤول ما سماها "الإشاعات" التي تحدثت عن انشقاق وزير الدفاع السوري السابق العماد علي حبيب ومغادرته سوريا. وفي حال تأكد نبأ الانشقاق، سيصبح حبيب أرفع شخصية علوية تنشق على الأسد منذ اندلاع الثورة في عام 2011. وكانت الانشقاقات زادت مؤخراً بعد الحديث عن ضربة عسكرية ستقوم بشنها الولايات المتحدة الأميركية على سوريا بهدف معاقبة نظام بشار الأسد لاستخدام الكيماوي ضد المدنيين في الغوطة بريف دمشق، وأفادت لجان التنسيق المحلية في وقت سابق بانشقاق نحو 55 من عناصر النظام السوري، بينهم ضابط من الفرقة 17 في الرقة، فيما تحدث المركز الإعلامي عن انشقاق 50 جندياً عن اللواء 104 حرس جمهوري بريف دمشق. من جهة أخرى أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الأربعاء، أن دمشق لن تغيّر موقفها تحت وطأة التهديدات بضربة عسكرية غربية محتملة ضدها، وإن أدى ذلك إلى اندلاع "حرب عالمية ثالثة". وقال المقداد: "الحكومة السورية لن تستسلم ولو شنّت حرب عالمية ثالثة، ولا يمكن لأي سوري التنازل عن سيادة واستقلال سوريا". وأكد أن دمشق اتخذت "كافة الإجراءات للرد على أي عدوان"، مشيراً الى أن بلاده تحشد حلفاءها لمواجهة أي ضربة عسكرية محتملة قد تُقدِم واشنطن وحلفاؤها على شنها. وأوضح المقداد أن "الولايات المتحدة تقوم الآن بحشد حلفائها للعدوان على سوريا، وأعتقد في المقابل أن "من حق سوريا أن تحشد حلفاءها ليقوموا بدعمها بمختلف أشكال الدعم، ولا أستطيع أن أحدد كيف سيكون هذا الدعم". وقال المقداد إن "موسكو لن تغير من موقفها "الصديق" حيال دمشق".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن انشقاق وزير الدفاع الأسبق و دمشق تنفي أنباء عن انشقاق وزير الدفاع الأسبق و دمشق تنفي



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia